وصف مسؤول عراقي رفيع المستوى الشائعات المروجة حول احتمال لجوء الرئيس العراقي صدام حسين الى خارج العراق لتفادي حرب بانها (سخافات)، وذلك في تصريح اوردته امس قناة الجزيرة القطرية. وقال علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين وعضو مجلس قيادة الثورة (اعلى هيئة قيادية في العراق) ردا على سؤال بهذا الشأن خلال زيارته الجمعة لدمشق: هذه سخافات وهي واحدة من اساليب الحرب النفسية. ونفى العراق بشدة الشائعات التي تروج منذ الاسبوع الماضي حول احتمال رحيل الرئيس العراقي. وكان دبلوماسيون عرب طلبوا عدم كشف هوياتهم، ذكروا هذا الاسبوع ان تركيا تعمل مع العديد من الدول العربية لتأمين رحيل الرئيس العراقي الى المنفى. وقال الرئيس المصري حسني مبارك: ان جهودا اقليمية عربية وغير عربية تبذل من اجل تجنب الحرب والتوصل الى صيغة تقبلها الاطراف بعيدا عن استخدام القوة. وطلبت منظمة هيومن ووتش رايتس الامريكية للدفاع عن حقوق الانسان الجمعة توقيف اللواء علي حسن المجيد الذي كان في جولة شرق اوسطية ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. و اشارت مصر دون تقديم توضيحات، الى ان المجيد الذي كان اعلن عن قدومه السبت الى القاهرة حاملا رسالة من الرئيس العراقي لنظيره المصري، لن يزور مصر. والمجيد هو وزير داخلية سابق وكان حاكما على الكويت خلال احتلال القوات العراقية لها بين اغسطس 1990 وفبراير 1991 وقضى على المقاومة فيها.