في ذكرى رحيل القصيدة الأكثر تأثيرا في قلوب شباب الوطن العربي وأساتذة الشِّعر العربي المجيد وغياب الإبداع الفني المموسق انتشاءً والمضمَّخ اشتياقا يضجُّ المجتمع الشِّعري رغبةً في قراءة القصيدة النَّزاريَّة. الثلاثون من أبريل الماضي صادف الذكرى العاشرة لرحيل عملاق الشِّعْر العربي وسيِّد غزليَّاته «نزار توفيق قبَّاني» واتّشحت صحف الوطن العربي ومنتديات المواقع الانترنيتية بأخبار ذكرى الرحيل وأجمل أشعاره الرومانتيكية والسياسية منها ونظمت العديد من المؤسسات الثقافية في دمشق الفيحاء فعاليات إحياء المناسبة من أمسيات شعرية وقراءات نقدية ومعارض صور فوتوغرافية ولملمت شتات ماكتب عنه شعرا ونثرا ،كل ذلك الصخب اللازوردي المعتّق بعبق العشق وجماليات الشِّعر العربي الأصيل أثار في نفوس محبي نزار ومُدْمني رحيقه العودة إلى عوالمه الحالمة والعيش في ظلال مدينته الغائرة في تقاسيم الأدب وتضاريس الكلمات المُتوهِّجة حُباًّ ما بين أقوال سمرائه وخبزه وقمر عروبته ومآذن دمشقه واعترافاته بحرارة النبض في حضرة الأنثى ودوائر نساء الأرض التي تنقَّل فيها بين كلمات العشق وابتهالات الوجد واشتهاءات النفوس أيام العمر وسنوات الحياة .. في ذكرى رحيل القصيدة الأكثر تأثيرا في قلوب شباب الوطن العربي وأساتذة الشِّعر العربي المجيد وغياب الإبداع الفني المموسق انتشاءً والمضمَّخ اشتياقا يضجُّ المجتمع الشِّعري رغبةً في قراءة القصيدة النَّزاريَّة في ذكرى رحيل القصيدة الأكثر تأثيرا في قلوب شباب الوطن العربي وأساتذة الشِّعر العربي المجيد وغياب الإبداع الفني المموسق انتشاءً والمضمَّخ اشتياقا يضجُّ المجتمع الشِّعري رغبةً في قراءة القصيدة النَّزاريَّة النَّاهِضَة والتعمُّق في تأمُّلاتها الفنِّية ومناسباتها المُثيرة والتي تتلاءم وذائقة طلائع العشاق شعرا بإغراءاتها النَّاضِحة وأنفاسها الدّافئِة ولمساتها العربية الساحرة، والتي أذابت جليد الهجر بترقُّبات الوصل وأشهى الذِّكريَات لِتُسَجِّل وقفات اللحظة ومواقف الالتقاء ..لا زلتُ أتذكَّر كيف دخلتُ دمشق الشهباء بعد رحيل نزارنا الشامي الأصيل المضمخ ياسمينا دمشقيا ذاكيا وصرتُ أسأل عن مثواه الترابي لا للتبرك والمناجاة عنده ولا لاستجداء إطلاله وغايات مُناه، غير أن فُضولا غير طبيعي لزيارة مشهده ولقياه عن بعدٍ قريب ،والحديث معه من خلف أطباق الثرى وذرات التراب علّني ألقاهُ فكراً مائزا يمنحني الجمال المطلق الذي صاغهُ خمسين عاما ما بين العشق والسياسة والأسفار و النساء، جذبت ناظري العبارة التأبينية السوداء التي خُطَّت بالخط الكوفي على الرخام الأبيض الذي يتلألأُ توهجا من أشعة شمس دمشق اللاهبة ( مثوى فقيد الشعر العربي نزار توفيق قباني )، والمتأمل فيها يجدها جامعة ومؤثرة وفي غاية التأثير ،حيث إنه مثّل الشعر العربي وأجاد رسمه بكلماته في خارطة الآداب العالمية، فعليك و إليك منا السلام نزارنا الأثيل ومتّع الله أجيالنا التائقة للجمال بعذب شِعرك ونمير آثارك .... [email protected]