أن تكون مسؤولا عن ملف شعري فأنت مسؤول عن جميع ما ينشر في هذا الملف .. هذا هو الظاهر والذي يعتقده كل من يتعامل مع المطبوعات الشعبية .. ولكن في حقيقة الأمر أنهم قلة أولئك الذين يملكون القدرة على قول كلمة ( لا ) في وجه من يريد أن يفرض عليهم الردئ من القصائد والتي لا تملك مؤهلا للنشر سوى أن صاحبها يعرف رئيس مجلس الادارة معرفة شخصية .. أو رئيس التحرير .. فما الذي يجبرك أيها المحرر المسؤول على تحمل ما ينتج من تبعات لهذه التصرفات .. وأين دورك ؟ هنا ألغي دور المحرر تماما وأصبح مجرد شماعة تعلق عليه الأخطاء إذا حدثت .. وينسب النجاح لغيرة !! * هذا الشاعر لا أعرفه ! مازلنا نعاني انتقاص حق الشعر والابداع وفرض الأسماء لمجرد المعرفة الشخصية بين المسؤول والشاعر أو الشاعرة .. فما نراه مؤخرا من هضم لحقوق قصائد تحمل من مقومات النجاح الكثير وعدم منحها المساحة الكافية لهو شيء مؤسف حقا .. فمتى يكون الحكم على النص وليس الشخص ؟ هذا الشيء لن يتحقق ما دام النظر بعين المصلحة الشخصية هو مبدأ يسير عليه حملة لواء التراث. * كلمة أخيرة هنا في مملكتنا الحبيبة بلد المليون شاعر نحن نتسيد القمة بما قدمه شعراؤنا وشاعراتنا من انتاج شعري في غاية الجمال والإبداع ورغم كل ما نملكه من مقومات للبروز إلى العالم كله وإظهار الوجوه الشابة إلا أننا للأسف مازلنا نفتقد المنبر القوي الذي يقدر المبدعين ويعطي كل صاحب موهبة حقيقية حقة في الظهور وإلا بماذا يمكن تفسير ظهور الاقزام على صفحات المطبوعات الشعبية التي تسير مغمضة العينين متبعة سياسة الاضطهاد التي تعمل بها مطبوعات (المصالح الشخصية )، حقا لن نتقدم خطوة واحدة ونحن نقف موقف المتفرج أو المتحسر على هذه الأوضاع المزرية التي فرضت علينا بهذه المرحلة التي هي من أصعب المراحل التي مر بها التراث الشعري . * لك وحدك : ==1== الله كم قلت اشوفك وانكسر ضوحي==0== ==0==الله كم قلت ( يعني ) وذرفت عيني ان قلت أحبك نمت في كفي صروحي==0== ==0==وتناثر الوجد في سبحة شراييني ==2==