اشار احد التقارير الذي قامت الاممالمتحدة بنشره مؤخرا حول الحكومة الالكترونية وامكانية تطبيقه في دول العالم الى ان السلطنة حازت على مركز متقدم ضمن الدول ذات الجاهزية (المتوسطة) لتطبيق الحكومة الالكترونية مشيدا في نفس الوقت بالجهود التي تبذلها السلطنة لوضع القواعد البنى الاساسية للتعامل بالانظمة المعلوماتية. وقال التقرير ان اكبر عائق مازالت السلطنة تواجهه في تطبيق نظام الحكومة الالكترونية هو انخفاض عدد المشتركين في شبكة الانترنت الذين لا تتعدى نسبتهم من العدد الاجمالي للسكان 2 بالمائة متوقعا أن يرتفع عدد المشتركين بخدمة الانترنت في السلطنة بشكل كبير خصوصا اذا ما قامت الشركة العمانية للاتصالات بتخفيض تعرفة الدخول الى الشبكة وتوفير خطوط اسرع بأسعار مناسبة. وقسم التقرير مراحل تطبيق الحكومة الالكترونية الى عدة مراحل وهي مرحلة التواجد وهي تمثل تواجدا بسيطا للحكومة على الانترنت ومرحلة تحسن التواجد وهي زيادة عدد المواقع الحكومية ومحتوياتها على الانترنت والمرحلة التفاعلية وهي توافر الاستثمارات الالكترونية ويتم استخدام البريد الالكتروني كوسيلة اتصال اما المرحلة الرابعة فهي المرحلة التحولية وهي توافر امكانية دفع المبالغ مقابل الخدمة عن طريق الانترنت اما المرحلة الخامسة والنهائية فهي وجود تكامل مطلق بين المؤسسات الحكومية وتوافر جميع الخدمات عبر الشبكة.