عقد وزير الثقافة المغربي محمد الاشعري مؤتمرا صحفيا اطلع خلاله ممثلي وسائل الاعلام المغربية والعربية على المستجدات التنظيمية والاجرائية بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة العربية لسنة 2003م. وحسب الوزير المغربي للشؤون الثقافية فقد انعقد اجتماع مؤخرا بمقر وزارة الثقافة انبثق عنه تعيين هيئة استشارية دائمة ولجنة تدبيرية ستسهر على تدبير وتنفيذ فعاليات المحاور الاساسية والتظاهرات التي ستشهدها العاصمة المغربية خلال السنة الحالية. واضاف الاشعري ان جميع الجمعيات والهيئات الثقافية المنتجة في مجالات التشكيل والنحت والموسيقى والثقافة والفكر ستستمر في عملها في اطار الاحتفاء بالرباط كفضاء ثقافي وفني طيلة سنة 2003م مع اضافة واضفاء البعد العربي لهذه الانشطة المتميزة حيث ستنظم باحدى جماعات المدينة كالتالي: اسبوع للفيلم المصري واسبوع آخر للفيلم العربي ستقدم خلاله اخر الانتاجات السينمائية العربية وسيأخذ مهرجان الرباط السنوي ابعادا اخرى من خلال تكثيف الجهود وايجاد تراكمات اضافية كما ان مهرجان موازين ستكون له كلمته باعتباره مهرجانا غنائياوموسيقيا اثبت جدارة تنظيمية عالية، فن النحت سيكون بدوره حاضرا من خلال اسبوع سابوزيوم النحت العربي الذي ستخصص فعالياته للنحاتين العرب بالاضافة الى العشرات من الاسابيع الثقافية للبلدان العربية اضافة الى ذلك ستشهد العاصمة العربية للثقافة هذه السنة تنظيم ندوات فكرية وموسعة تجمع بين مثقفين من العالم العربي واوروبا وافريقيا. وفي مجال الاغنية والموسيقى سيتم التعاون مع جمعيات متخصصة لتنظيم مهرجان الموسيقى العربية بالتعاون مع نقابات فنية كما ستنظم مهرجانات مخصصة للموسيقى الاندلسية. اما المعارض ذات الطابع التراثي فستتمثل في معرض الفروسية العربية والذي سيضم المخطوطات المخصصة لتقاليد الفرس العربي وفي مجال الادب ستتميز سنة الرباط الثقافية بحدثين مهمين يتمثل الاول في اللقاء الذي سيخصص للشعر العربي الحديث، وستقام على هامشه ندوة شعرية بالتعاون مع بيت الشعر المغربي اما الحدث الثاني فسيتمثل في اشراف اتحاد كتاب المغرب على تنظيم ندوة الروائيات العربيات.