أولى الخطوات التي أسعدت جماهير المملكة عامة هي قدوم نادي أي سي ميلان الإيطالي للعب مع فريق الاتحاد بجدة هذا القدوم الذي ثمنته الجماهير السعودية عامة بأنه شيء جميل يحسب لصالح رعاية الشباب في الدرجة الأولى ولنادي الاتحاد في الدرجة الثانية لأن البلدان الخليجية والعربية الأخرى ليست أفضل منا في شيء حتى يستطيع استقدام الفرق العالمية ونحن لا. ولكن الشيء الذي حز في النفس هو تشفير نقل هذه المباراة للجماهير التي كانت متشوقة لرؤية النجوم على الهواء مباشرة.. لقد مللنا هذا الوضع ووصل بنا الحال إلى حد الضيق فالكثيرون كرهوا شيئا اسمه رياضة أو كرة قدم بسبب التشفير.. انظروا لمهرجان عدنان الطلياني بالإمارات.. دخول بالمجان ونقل الجماهير بالحافلات مجانا وجوائز قيمة بدون شراء تذاكر ونقل حي للمباراة العالمية لجميع المشاهدين في الكرة الأرضية أما نحن في السعودية فحياتنا الرياضية أصبحت تشفيرا في تشفير.. وأقولها صريحة لا نريد من أي ناد استقدام هذه الفرق العالمية أو مشاهدة مباريات الدوري أو أي شيء آخر إذا كانت تلك القناة أو غيرها ستواصل احتكارها لكل شيء.. والسلام. علي الشريدة الأحساء