في الاسبوع الماضي ومن خلال هذه الزاوية انتقدنا الزلة التي وقع فيها حسين عبدالغني في حواره الفضائي الهوائي.. وأكدنا ان ذلك يعد خروجا عن النص ولايجب ان يقع فيه النجم الدولي الذي كان ملء سمع العالم وبصره بحكم تمثيله العالمي مرتين ضمن صفوة نجوم العالم.. وبعد ذلك تعامل كثير من العقلاء المحايدين مع الموقف بهدوء.. حيث منهم من انتقد عبدالغني باسلوب حضاري وعقلاني فيه من النصح والتوجيه ما يفيد (حسين) لعدم الوقوع في زلة مماثلة.. ومنهم من دافع عنه بداعي أنه لم يتفوه بما قال: لو لم يسمع الحكم المرداس يقول ما قال: لأن المباراة كانت تسير للأحسن وخالية من الشحن والمؤثرات الخارجية.. ومنهم من قال: ان سرعة التفاعل مع هذه القضية وعدم الانصات لشهود عبدالغني الذين سمعوا المرداس (كما يقول حسين) ومنهم الحكم المساعد مرده الى تحامل رئيس لجنة الحكام عمر الشقير على عبدالغني بدليل حديثه الذي سبق قرار اللجنة والذي قال فيه: ان حسين (كذاب).. فكيف عرف أنه كذلك قبل ان يسمع جواب أطراف القضية.. أقول: العقلاء تعاملوا مع الحدث بهذه العقلانية والانصاف أما المتسرعون.. ومن يحملون لعبدالغني عدم الود.. فقد انهالوا عليه شتما وتقريعا.. وتشمتا.. وكأنه بهذا الخطأ يعد الأول من يقع به في العالم.. أو أنه قد ارتكب جرما.. وأي جرم.. كما قذفه به محلل فضائي متملق يميل مع هواه حيث مال (محمد حمادة).. الذي له مع الكرة السعودية الف وجه.. والكل يتذكر مواقفه مع عدد من الاندية واللاعبين السعوديين.. ولست أدري هل ان (شطط) عبدالغني وخطأه الذي عاقبه عليه امير الرياضة والشباب سمو الامير سلطان بن فهد بما رآه سموه رادعا له ولغيره مستقبلا يعتبر (جريمة).. وينعت صاحبه (بالمجرم).. أم ان مثل هذا الكلام مردود على قائله.. ويجب ان يحاسب على هذا القذف الذي أساء فيه لكل ما هو سعودي.. وان هذه الزلة لاتسجل ضمن قضايا الاجرام التي أنيطت بلاعب تشرف بحمل شعار المملكة العربية السعودية الذي يحتوي على كلمة التوحيد الخالدة.. على كل حال: بعد هذه الحرب الشعواء التي نالت من شخص حسين الكثير أنا لا أطالب بالوقوف معه اعلاميا.. ولا أظن ان هناك من سيستجيب لندائي خاصة والكل قد أعد له المشانق.. ولكن اتمنى على الجميع الكف عن شتمه والاساءة له فهو احد رموز المنتخب الوطني.. وممن مثل العرب وآسيا مرتين ضمن نجوم العالم.. وقد نال عقاب زلته.. ودفعه حظه العاثر الى ان يكون اول من يطبق عليه (التهذيب) الذي شرع صناع الحركة الرياضية وقراراتها فرضه على المنتمين للرياضة في بلادنا.. والذي اتمناه هو ان يطبق هذا النهج على الجميع لاننا في وطن عادل.. والقائمون عليه عادلون.. وديننا دين العدل والمساواة في الثواب والعقاب. وولاة الامر وصناع القرار الرياضي في بلادنا الحبيبة هم خير من يثمن جهود أبنائهم الرياضيين.. وخير من يعفو عن الزلات والاخطاء.. وحسين عبدالغني ممن يستحق العفو يا أمير الشباب.. عطفا على ما قدمه لرياضة بلده خلال الفترة الماضية.. والعفو منكم مطلب الكثير من شباب هذه البلاد عن زلة ابنكم.. فالعفو من شيم الكرام.. يا ابن الكرام.. وسامحونا.. شظايا صغيرة @ @ اذا سلمنا باثارة وتضخيم موضوع حسين عبدالغني لاهداف الكل يعلمها.. فما الداعي لاثارة موضوع ماخطه قلم الزميل محمد البكر في زاويته حول حدث صادف ان موضوع حارس المنتخب ونادي النصر محمد خوجلي يتوافق معه إلا لأهداف القصد منها تصعيد موقف بين زميلنا والنصراويين ليس الا! @ @ مهرجان تكريم عدنان الطلياني كان بمثابة الكرة التي قذفت في مرمى نادي النصر فأما اقامة مهرجان للعميد العالمي ماجد عبدالله يفوق مهرجان الطلياني من جميع الجوانب.. والا تأجيله الى ما شاء الله.. أجمل واستر.. لأن ما قدمه الطلياني لبلاده لا يساوي (1 على 10) مما قدمه ماجد عبدالله لبلاده!! @ @ من شاهد ديمتري في هذا الموسم ايقن ان الرجل يبحث عمن يقول له ارحل.. فخططه عقيمة.. وتكتيكه اهوج.. وقراءته للمباريات لاتنم عن نظرة مدرب في وزنه وسمعته.. ومحاربته النجوم أضرت بالفريق كثيرا.. @ @ اذا كان ديمتري لعب بالخزامي غير الجاهز محل الواكد المصاب.. وترك الشنيف والمحمدي وسعد الدوسري المستبعد لاحقا.. فهو من لعب احدى المباريات بسبعة مدافعين.. وركن نجوم الوسط والهجوم.. فلماذا لم يستغرب الاهلاويون نهجه الخاطئ الا مؤخرا..؟! أين كانوا..؟! @ @ لمسة ساعد باسم ليامي التي اعترضت طريق كرة القهوجي داخل الصندوق الاتحادي مررها الدولي العقيلي فامتدحته صحافة الضد ولم تتعرض لذلك لامن بعيد ولا من قريب.. كيف لو أن هذه اللمسة على لاعب أهلاوي؟!.. لاشك انهم سيقولون عن العقيلي وعن التحكيم ما لم يقله مالك في الخمر..!!!