حسين علي عبدرب الرضا احد الشباب السعودي الذي شمر عن ساعديه ليمتهن تجارة الاكسسوارات النسائية بعد ان أعياه البحث عن وظيفة حكومية مناسبة ولكنه وقع امام حواجز ندرة الوظائف وتدني الرواتب والتي عادة لا تتجاوز 1500 ريال, كما اوضح عبدرب الرضا. واضاف ان مهنته هذه يبذل فيها جهدا مضاعفا حيث العمل متواصل ليلا ونهارا وطوال ايام الاسبوع وذلك الى جانب معاناة هذه المهنة والتي الابرز فيها منافسة الاجانب لنا في السوق اضافة الى بعض الزبائن هداهم الله يحبذون التعامل في البيع والشراء مع التاجر الاجنبي ولا أجد ادنى مبرر لذلك. وقال حسين عبدرب الرضا ان اكثر زبائني من النساء ولكن الشيء المزعج في التعامل مع النساء هو كثرة التفاوض بشأن السعر والمفاصلة وذلك بعكس اغلب الرجال الذين لا يترددون في دفع المبلغ المطلوب ولكن لو كانت الكمية كبيرة فأنا اتساهل كثيرا في المبلغ الاجمالي, وان البيع من خلال هذه البسطة مثل صيد البحر وما يخرجه البحر فأحيانا يكون دخلنا 500 ريال واحيانا اخرى يكون الدخل 50 ريالا وما بين هذا وذلك نتدبر امورنا العائلية ومتطلبات اسرتي واحتياجاتها اليومية. واوضح عبدرب الرضا ان تجارته متنوعة فيشتريها من احدى الدول الخليجية حيث اسعار الجملة من تلك الدولة تعتبر اسعارا تنافسية وانا عندما ابيع لا اعتمد على الربح الكبير بل يهمني شيئين هما اولا كسب زبون يكون لي عميلا دائما وثانيا تجديد بضاعتي وتوفير السيولة. والسوق يكون ذا رواج في ايام محددة مثل ايام عطلة نهاية الاسبوع وايام استلام رواتب موظفي الدوائر الحكومية وتابع عبدرب الرضا حديثه ان الشاب السعودي لم يمتهن سابقا مثل هذه المهن ولكن امام هذه الظروف الاقتصادية اصبح مضطرا للقبول بمهن لم تكن مقبولة له في الايام الماضية والبلدية والحمد لله متعاونة معنا وكل ما تطلبه منا هو عدم تجاوز البسطة الى الامام وذلك ما يحدث عادة في المواسم المزدحمة مثل شهر رمضان كما اتمنى من جهات الاختصاص مساعدتنا بفك الاختناق المطبق علينا جراء المنافسة الشديدة من قبل الاجانب الذين يزاولون البيع والشراء علنا لحسابهم الخاص. واكد عبدرب الرضا ان له سنينا عدة يعمل بهذه المهنة ولم تصادفه اية اشكالية مع زبون ما والميزة هذه قد تحققت له بحسن العاملة والتسامح حسبما عبر عنه.وتقدم بنصيحة عامة للشباب بعدم الانفة والترفع عن عمل ما للطموح للأفضل فالفرصة السانحة اليوم قد لا تتحقق غدا فاقبل بما يتاح لك اليوم فلربما لا تجده غدا وثق في أن الله تعالى سوف يبارك لك في رزقك الحلال.