عزيزي رئيس التحرير .. تعليقا على مقال أم يوسف المنشور في العدد (10778) حول الفتيات السمينات والخوف من المستقبل .. نقول : في القديم كان الرجال يبحثون عن السمينة الممتلئة، وذلك لوفرة النساء الضعيفات النحيفات بسبب الفقر والجوع فكنت نادراً ما ترى بدينة أما الآن وفي وفرة الخير والتطورات الحديثة التي بتنا نستغني بها عن أيدينا وأرجلنا وحتى تفكيرنا، في ظل ذلك اصبحنا نرى وفرة البدينات بشكل مخيف . أننا كرجال نختلف في توجهاتنا الجسدية، فمعظم الشباب يفضلون الفتاة الممتلئة المكتنزة التي ليست بالنحيفة ولا بالبدينة، وأقول معظم الشباب لأن (معظمنا) يكون اختياره صحيح ! إن ندرة وجود أجساد متناسقة، إلا ما ندر، في المحيط السعودي خاصة أو الخليجي عامة، ومع وجود المقارنات الخارجية والانفتاح تشكلت لنا (آفة التناسق الجسدي) وهذه الآفة لم تقتصر على الذكور فقط: بل توطنت في عقول الاناث، ودليل ذلك خروج مواصفات خاصة لعرسان المستقبل، وبالطبع هذه المواصفات لا تنطبق علينا !! وللبدانة التهمة للجميع (إن لنفسك عليك حقا) و (ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك) . والفتاة السعودية بارعة في الخداع ، فهي قبل الزواج تحاول جهدها أن تبقى نحيفة الجيد ولكنك تفاجأ بعدالزواج أنها بدأت بالانتفاخ العرضي !! فماذا يفعل الزوج المسكين بزوجته وقد ظهرخداعها ؟! ومهما فعلت المرأة السعودية في محاولاتها الاستمرارية في الحفاظ على الرشاقة فإنها محاولات ستنتهي بالفشل الذريع والأسباب هي : وسائل الراحة الحديثة سواء الثابتة أو المتنقلة . الخادمات والمناسبات وما يحدث فيها من نهم وفي الختام .. أقول للفتاة السعودية لا تحزني ولا تقلقي ولا تغضبي، فما نراه من فتيات على التلفاز وعارضات الأزياء كلهن فتيات يبحثن عن الأموال والجسد وجماله هو بوابة الدخول لهذه الوظيفة، لذلك نسمح ونرى معاناتهن في سبيل الحفاظ على لقمة عيشهن . @@ خالد صالح العامر القصيم بريدة