يضطر الاجانب والعراقيون القلائل الذين يغادرون بغداد في ظل التهديدات بشن عملية عسكرية ضده الى دفع اكثر من الف دولار كلفة سيارة الاجرة بين بغدادوعمان كما علمت وكالة فرانس برس من شركات تأجير السيارات. ويقول عز ابو العز مدير شركة ابو العز للسياحة والسفر التي لها مكاتب في عمانوبغداد ان كلفة سيارة الاجرة للخروج من بغداد ارتفعت من 250 الى 1200 دولار. واضاف لقد غادرت 12 سيارة تابعة لنا بغداد الاثنين ليلا ويفترض ان تصل الى عمان في اليوم التالي وعلى متنها اجانب بشكل خاص منهم ايطاليون يعملون في شركة كهرباء. وقال ان الاسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب المخاوف من ان الحرب ضد العراق ستكون وشيكة كما ان عدد سيارات الاجرة قليل وثمة نقص في الوقود. وقال اتلقى طلبات يومية لسيارات اجرة الى بغداد ويطلبون مني ايضا ان ارسل لهم براميل محروقات ايضا. ومن جانبه، قال مسؤول في وكالة سفريات عامر في عمان ان كلفة سيارة الاجرة وقال المسؤول ان سيارات الاجرة توافق على نقل ثلاثة زبائن في ان واحد بسعر 450 دولارا للشخص الواحد. وبامكان قلة قليلة جدا من العراقيين ان يدفعوا هذه الاسعار الباهظة قبل انقضاء الانذار بمضي 48 ساعة الذي وجهه الرئيس الاميركي جورج بوش الى الرئيس العراقي صدام حسين ونجليه للخروج من البلاد. وقال احمد مدير شركة اخرى كما تعلمون، فان السلطات الاردنية لا تسمح بالدخول الى الاردن سوى للعراقيين الذين يحملون اقامات او الذين لديهم تأشيرات دخول الى بلد اخر. واضاف اضطر الكثير من زبائننا العراقيين الى العودة من الحدود الاردنية لانهم لا يحملون الوثائق المطلوبة. غير ان مئات الطلاب الاردنيين فضلا عن الاجانب عادوا الى الاردن في حين اختار اخرون التوجه الى سوريا على الحدود ايضا مع العراق، بحسب مدير الشركة.