عزيزي رئيس التحرير منذ وقت طويل وانا اتابع ما يكتب في (اليوم) حول مطار الملك فهد وهروب الطائرات والركاب منه بسبب ارتفاع الرسوم الخاصة بالاقلاع والايواء ونقل الركاب والمعدات وغيرها. وكنت أحد من كتبوا في هذا الموضوع مناشدا المسؤولين اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل ذلك. وتخفيض الرسوم الذي جاء مؤخرا في الموافقة السامية والذي يصل الى 80% من الرسوم المعمول بها حاليا بالمطار وكذلك ايجار المساحات الخاصة والمشتركة التي تؤجر لشركات الطيران العالمية وغيرها الى 60%.. كل ذلك سيؤدي بلاشك الى حركة (ما) لتحريك الركود الذي حدث بالمطار منذ افتتاحه حتى الآن.. والتي كان البعض يشكك في جدواها عندما اشير اليها في (اليوم).. ويبقى أمامنا سؤال هام هو متى سيتحدث عن هذه القرارات اثارها؟ أما كان يجب ان تنطلق مع انطلاقة المطار لبناء جسور الثقة والتفاهم مع الشركات؟ وهل هناك لجان تدرس بشكل دائم المستجدات والأمور واشكال المنافسة التي تحدث عنها المهندس مازن الخاشقجي؟ ان هذه التساؤلات مشروعة خاصة بعد تخفيض رسوم المطار وبداية الدخول في محاولات استقطاب شركات الطيران العالمية وغيرها. @@ محمد ناصر الدوسري