اكدت مصادر عقارية مطلعة في الجبيل ان السوق العقاري في الجبيل يشهد في الفترة الحالية حالة ركود وعدم استقرار بسبب أوضاع الحرب في المنطقة في نفس الوقت اشارت هذه المصادر الى ان السوق سوف يشهد تحركا متوقعا خلال الاشهر الستة القادمة برغم هذه الاجواء. على صعيد آخر توقع عدد من المهتمين والمستثمرين في المجال العقاري بالجبيل ان تشهد مساهمة جوهرة الجبيل العقارية خلال الايام القادمة اقبالا متوقعا بعد ما تردد عن انتهاء اصدار الصكوك لأراضي هذه المساهمات. مما يعطي فرصة للمترددين للبيع والشراء فيها. وتجدر الاشارة الى ان سعر المتر المتوسط لمساهمة الجبيل بالنسبة للأراضي السكنية يبلغ 220 ريالا اما التجاري المرتفع فيتراوح بين 400 الى 450 ريالا. ويتوقع عدد من العقاريين ان يلقى هذا المخطط اقبالا في ظل ندرة المخططات في الجبيل البلد وبعد بعضها عن الحرم العمراني مثل مخطط ضاحية الملك فهد للدخل المحدود الذي يبعد عن وسط الجبيل البلد بحوالي 25 كم وتعتبر حاليا مجرد ارض بيضاء. اما مخطط الخالدية السكني جنوب المحافظة والذي توجد فيه اراض ذات مساحات كبيرة وقد شرع في تطويره من قبل احدى المؤسسات الوطنية المتخصصة لتطوير الاراضي يؤكد أحد المصادر العقارية المتخصصة ان هذا المخطط قد تم وقف تطويره لأسباب مالية نظرا لتكلفة التطوير الباهظة والتي تقدر بحوالي اكثر من 35 مليون ريال في نفس الوقت اشار عدد منهم الى ان هذا المخطط سوف يحتل الصدارة اذا تم الانتهاء من عملية التطوير خلال السنوات القليلة القادمة. وذلك لقربه من الامتداد العمراني وموقعه المميز. اما من جانب مخطط الدخل المحدود الجديد (الخزان) فاكدوا انه لاتزال اسعار هذا المخطط متماسكة نسبيا في ظل أوضاع السوق حاليا ولاتزال حركة التعمير والبناء مستمرة في هذا المخطط. في نفس الوقت كرر عدد من السكان والمستثمرين في ذلك المخطط مطالبهم القديمة وهي ادخال الخدمات المتعلقة بالصرف الصحي وخدمات الهاتف التي لاتزال حتى اعداد هذا التقرير لم تصل لهذا المخطط بالرغم لملاصقته للأحياء السكنية بالمنطقة الجنوبية للجبيل البلد آملين ان تبدأ الشركة السعودية للاتصالات بايصال هذه الخدمة المهمة في القريب العاجل.