أبدى عدد من المهتمين بالشأن العقاري والمطلعين على حركة السوق العقاري بمحافظة الجبيل تفاؤلهم بتحسن احوال السوق بعد الركود الحاصل اثناء اجازة عيد الفطر السعيد وقبل ذلك اثناء شهر رمضان المبارك. واتفقوا بان الجبيل سوف تشهد حركة مزدهرة بالنمو الاستثماري في مجال العمائر السكنية ذات الادوار المتعددة لكونها اكثر عائدا واقل كلفة من الفلل التي تحتاج الى منافع متنوعة وصيانة مستمرة مشيرين الى انها تخضع للرغبة الانتقائية من قبل الزبون. واكدوا ان اسعار الاراضي بالجبيل الصناعية في ارتفاع غير مسبوق بسبب قلة المعروض والزيادة المطردة في الكثافة السكنية وقال عدد منهم ان الجبيل الصناعية بحاجة الى مزيد من المخططات السكنية المطورة لاستيعاب الزيادة في النمو السكاني وسد الحاجة للعاملين بالمشاريع الصناعية الجديدة خصوصا بعد اعتماد المنطقة الصناعية الثانية. وناشدوا الجهات المختصة بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية بوضع دراسة شاملة لحاجة البلد للاراضي وذلك من خلال تطوير الاراضي غير المطورة وان يتم سحب الاراضي التي تحت التطوير والتي لم يتم تطويرها ليتم استغلالها للامثل لتساع على توفير الاراضي ولو بدرجة بسيطة. من جهة اخرى شهدت اراضي مخطط الدخل المحدود (الخزان) بالجبيل تراجعا ملحوظا في اسعارها بنسبة تصل الى 20 في المائة بسبب وجود مخططات جديدة ومنها مخطط الخالدية جنوبالجبيل الذي سوف يكون له النصيب الاوفر من الطالبات نظرا لتوفر جميع الخدمات. اما مخطط ضاحية الملك فهد (الدخل المحدود) فلايزال في تراجع ملحوظ والطلبات عليه قليلة مقارنة بالعامين السابقين اللذين شهدا تداولا منقطع النظير. ويتوقع العقاريون بالجبيل البلد ان مخطط ضاحية الملك فهد (الدخل المحدود) سوف يشهد اقبالا كبيرا على اراضيه بعد ما تردد بان البلدية سوف تقوم بإعادة تخطيطه.