كان يوما بهيجا تجسدت فيه روح الحفاوة والتكريم والتقدير لرجل قدم اجل الخدمات لوطنه دون ابطاء حتى ابرز معنى العطاء في ازهى صوره.. ماضيا على نفس طريقه ونهجه معطيا المثل الرائع لجيل الشباب الصاعد الذي هو في اشد الحاجة للقدوة الصالحة الطامحة الى اقصى الافاق. نتحدث عن الشيخ سعد بن محمد المعجل هذا الرجل النموذج الذي احتفت به اسرته بمنتجع المرسى بالرياض في حفل متميز وفريد حيث شرف الحفل حضور اصحاب السمو الامراء واصحاب المعالي الوزراء وكوكبة من رجال الاعمال كلهم اتوا لتهنئة هذا الرجل على عطائه المتميز في مشواره الطويل فرحين به ومعه بتكريم الدولة له كواحد من ابرز رجال الاعمال البارزين في المملكة الذي تقلد مناصب عدة اعطى من خلالها الكثير. كان وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى والذي حصل عليه شيخنا المعجل نظير الاعمال المتميزة التي قدمها الرجل لوطنه زهاء 70 عاما من عمره المديد باذن الله.. يدعم خطوات الاقتصاد الوطني المتماسك فيما اصبحت اسهاماته في الميادين الخيرية والمهنية والاجتماعية لاتخفى على احد ليستحق الرجل بذلك هذا التكريم الكبير ومن ثم اقامة مثل هذه الليالي التي تعبر عن وفاء ابناء المملكة لكل من اخلص العطاء. وقد تبارى الذين شاركوا في ليلة المرسى في مدح الشيخ المعجل بما يستحق من الثناء والتقدير كما عبر الشيخ المعجل عن بالغ سعادته لما وجده من حفاوة وتكريم. جانب من حضور الحفل هدية خاصة للمكرم