اكد المدرب الوطني واللاعب الدولي السابق فؤاد انور الذي تسلم مهام تدريب الفريق بعد ان الغت ادارة نادي الشباب عقد المدرب الوطني بندر الجعيثن انه خسر الجعيثن كأخ كبير وزميل في مهمة التدريب معه وفي الحقيقة لا اخفي سرا أنني قد استفدت منه في التدريب عندما كنت مساعدا له فهو من المدربين الجيدين الذين يجيدون التعامل مع الفرق ومن المؤكد انه في حالة تسلمه أي فريق فانه سيكون مكسبا كبيرا وهذا لا يعني ان ادارة الشباب قد الغت عقده لانه ضعيف في التدريب بل هذا عالم المستديرة كرة القدم فأي فريق في العالم لا يبقى على مدرب واحد فمن فترة لاخرى تجد بعض الفرق خصوصا في الدوري السعودي تغير مدربوها. وكما نعرف بان هناك مدربين كبارا اقيلوا من مناصبهم في التدريب والجعيثن قضى فترة ليست سهلة جدا. موسم كامل وسبعة اشهر كانت كافية بان يقدم فريقا جيدا ويوصل لاعبيه للمنتخب السعودي الاول ودرجة الشباب فهذا يكفي ان يكون مدربا يستحق تدريب أي فريق والتدريب في كرة القدم كما ذكرت سابقا لا يبقى على حال معين وادارات الأندية تختلف في نهجها. واستطرد فؤاد في حديثه انه وبعد تكليفه بتدريب الفريق الشبابي يتمنى التوفيق لنفسه في مهمته الجديدة وللفريق ايضا في لقاءاته المتبقية في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وقال: هذه المرحلة تعد مهمة بالنسبة له في قيادة الفريق . واضاف: كل ادارة لها منهجية خاصة فالاندية لا تبقي على مدرب معين سواء تعاقدت معه منذ بداية الموسم او من منتصفه والاهم عند فؤاد انور تحقيق النتائج الايجابية خلال المباريات المتبقية وان يعمل على اعادة الهيبة لليث من جديد وليس معنى ذلك انني وجدت فريقا جاهزا لا يحتاج لتوجيه فلابد ان يكون الفريق مهيئا من النواحي الفنية والنفسية والفريق يحتاج لحظ جيد في اللقاءات القادمة لكن بمساعدة اللاعبين والادارة والجهازين الفني والاداري بمشيئة الله سيقدم الفريق مستوى يليق بسمعته التي عرفت عنه.. واضاف ربما استمر مع الفريق للموسم المقبل كمدرب او كمساعد لمدرب آخر فهذا أمر تحدده الادارة. واختتم فؤاد حديثه بأمانياته الصادقة بالتوفيق له ولفريقه الشباب مستقبلا وايضا لأخيه وزميله المدرب الوطني السابق بندر الجعيثن التوفيق في حياته العملية مستقبلا سواء كمدرب في أي فريق بالدوري السعودي لانه من المدربين الاكفاء الذين يحتاجون لدعم من الاعلام ومن ادارات الاندية وايضا اللاعبون الذين هم يصلون بالمدربين أي المستوى الحقيقي للفريق واتمنى ان اقدم كل ما يرضي رغبات الشبابيين من الادارة والجماهير. ولن انسى الجهود الكبيرة التي قام بها الجعيثن في تقديم وجوه شابة جيدة وكون قاعدة الفريق يستطيع أي مدرب كان يخلفه ان يستفيد من خدماتهم واشكره على ما قدمه فهذا فضله بعد الله على الفريق الذي أولاه كل اهتمام واشرف عليه واقول له: أمنياتي لك بالتوفيق.. ولن يقف هذا المدرب صاحب الامكانيات الجيدة وسيعطيني دفعة قوية نحو مجال التدريب واتمنى ان يستفاد منه في أي استشارات من قبل المدربين الوطنيين اصحاب الخبرة القليلة. بندر الجعيثن