جاء تأهل الأهلي إلى نهائي مسابقة كأس ولي العهد طبيعياً بعد انتصاراته الكبيرة على النهضة والشباب بأربعة أهداف لهدف والنصر بركلات الترجيح على أرض النصر وبين جماهيره وغياب النجم محمد بركات في مهمة مع بلاده. والأهلي الذي عاد للبطولات في المواسم الأخيرة لم يكن من فراغها وإنما جاء بعمل جاد ومتواصل وكذلك تعاقد هذا الموسم مع ثلاثي أجنبي خالد بدرة ومحمد بركات وبوشعيب المباركي والواكد الذي انتقل من الشباب بنظام الإعارة وهؤلاء كانت لهم اليد الطولى في تحقيق البطولة العربية التي أقيمت بجدة ولم يتأثر الفريق بتغيير الجهاز الفني بعد رحيل ديمتري واستلام إيليا المهمة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يحقق الأهلي هذه الكأس للمرة الرابعة في تاريخه والتي كان آخرها الموسم الماضي أمام جاره الاتحاد. @ لم يكن هذا الموسم سعيداً على أندية القصيم في الحزم والتعاون والنجمة والعربي حيث كان طموح الصعود يراود البعض والبقاء يراود البعض الآخر ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهي محبو الأندية فالمدرب التونسي فتحي كان سبباً رئيساً لهبوط النجمة وإلى دوري الدرجة الأولى بعد عشر سنوات قضاها الفريق في الممتاز ولكن إعداده الضعيف للفريق وعدم اختياره الأجانب بالشكل المطلوب وعلاوة على ذلك خبرته الضعيفة في مثل هذه المسابقة وانتقل بعد ذلك إلى الحزم الذي كان يسير بخطى ثابتة نحو الممتاز ولكن الجبال حطم الطموحات ولم يفز الفريق معه إلا في مباراتين أمام الحمادة وأحد أما التعاون والعربي فالمشاكل الإدارية كانت هي السبب الرئيسي في عدم الصعود أما الرائد فمازال لديه أمل في البقاء بين الكبار ولن نستبق الأحداث وفي نهاية الموسم سيكون لنا حديث موسع عن الأسباب الأخرى. قبل الوداع @ لا أدري ما السبب الذي جعل الرائديين يشنون هجوماً على الحكم المتألق خالد الدوسري الذي كان رائعاً في اللقاء بين الرائد والسد. @ أصبح بعض المدربين أكثر أحساساً من غيرهم والدليل على ذلك سقوط التونسي علي بن رتيمة مدرب سدوس على الأرض بعد فوزه 3/1 على الحزم. @ واستمر ابتعاد النصر عن البطولات ولسان حال جماهيره يقول إلى متى؟