بعد القرار الذي اتخذته ادارة نادي الشباب والمتمثل في اعفاء المدرب الوطني من منصبه كمدير فني للفريق الشبابي الأول لكرة القدم واسناد المهمة لمساعده اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور .. فإن المدرب التونسي احمد العجلاني مدرب القادسية والبرازيلي لويس البرتو مدرب الشعلة يعتبران المدربين الوحيدين اللذين استطاعا ان يصمدا امام عاصفة الاقالات. وبالرغم من أن العجلاني والبرتو يؤديان مهامهما بنجاح تام الا أنهما لم يخفيا قلقهما بأن يلقيا المصير الذي حل بالمدرب الوطني بندر الجعيثن الذي كان يشكل طرفا ثالثا الى جانب العجلاني وألبرتو من حيث الصمود امام عاصفة الاقالات التي أطاحت بأكثر من عشرة مدربين منذ انطلاق الموسم الرياضي.