تشير المصادر العقارية المطلعة بالجبيل إلى أن السوق العقاري في كلتا المدينتين قد بدأ بالتحسن التدريجي بعد أكثر من أسبوعين من بداية الأحداث في المنطقة، وأضافت هذه المصادر ان هناك تخوفا وترددا من قبل المستثمرين بعد الصدمة الأولى للحرب. ولكن بدأ السوق في انتعاشه من جديد وكأن شيئا لم يكن. ومضت هذه المصادر قائلة إن حركة السوق بعد الأحداث كانت متوقعة ولكنها لم تكن بتلك القوة وأكدت المصادر أن حركة تداول العقار في الجبيل في الأراضي السكنية في مخطط الدخل المحدود (الحزان) قد بدأت بالتحسن وأن هناك الكثير من الطلبات لتلك الأراضي التي قد بدأت بالارتفاع بنسبة 20 في المائة عن الأسبوعين الماضيين وأن حركة التعمير في ذلك المخطط تسير على قدم وساق وقد تضاعفت بنسبة 70 في المائة عن الأسابيع الماضية. وحول الأراضي التجارية داخل الجبيل البلد فلا تزال متماسكة الأسعار ولم يطرأ عليها أي جديد، أما مخطط غرب المزارع فأكدت المصادر أن حركة البيع والشراء فيه قد بدأت تنتعش مرة أخرى بعد ركود دام أكثر من خمسة أشهر بعد ما تردد مؤخراً بأن بلدية محافظة الجبيل قد بدأت فعلاً بوضع الأعمدة في عدد من الأراضي لتخطيط عدد من شوارع هذا المخطط. أما مخطط عبد اللطيف جميل فتشير المصادر إلى أن هذا المخطط يعتبر من المخططات ذات الخصوصية فلا تزال أسعار الأراضي فيه ثابتة بسبب قلة المعروض وكثرة الطلب، وحول المخططات التي تبعد عن الحرم العمراني أضافوا: إن مخطط ضاحية الملك فهد 25كم عن وسط الجبيل لا يزال تداول الأراضي فيه ضعيفا جدا عن الأشهر الماضية التي شهدت حركة نشطة وتداولا غير مسبوق. وحول مخطط جوهرة الجبيل تبين المصادر أنه لا يزال على وضعه السابق كما أشرنا في تقريرنا الماضي إلى أن الطلبات متوقفة إلى حين الانتهاء من إصدار الصكوك الخاصة به الذي يعطيه دفعة للامام لتشجيع المترددين على في البيع والشراء فيه.