كشف استطلاع للرأي نشرته امس الخميس صحيفة "دايلي ميرور" ان دعم البريطانيين للحرب على العراق تدنى الى ما دون 50 % للمرة الاولى منذ بدء المعارك في 20 اذار/مارس الماضي. ويؤيد 48% من الاشخاص شملهم الاستطلاع مؤسسة اي.سي.ام الهجوم الاميركي-البريطاني، فيما يدينه 38%، كما افاد الاستطلاع الذي اجرته الصحيفة الشعبية اليسارية التي تعارض الحرب على العراق وشبكة جي.ام.تي.في. وكانت مجموعة من استطلاعات الرأي اجريت اخيرا، اظهرت تحولا في الرأي العام البريطاني الذي كانت اكثريته تعارض الحرب قبل اندلاعها. وبعد اسبوع من اندلاع الحرب، اعتبر ستة من كل عشرة بريطانيين (59%) ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا كانتا على صواب في مهاجمة العراق، كما افاد استطلاع اجرته مؤسسة يوغوف لحساب صحيفة دايلي تلغراف (يمين). لكن هذا الرقم تدنى تدريجيا الى 56 % ثم الى 54 % الاثنين الماضي. من جهة اخرى، اثبت الاستطلاع الذي نشرته امس الخميس "دايلي ميرور"، ان 40 % فقط من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يثقون برئيس الوزراء توني بلير لانه يطلعهم على الحقيقة حول سير المعارك، في حين ان 60 % يثقون بالصحافيين و44 % بالقادة العسكريين. وردا على سؤال عن اهداف الحرب، قال 27% انه لازالة اسلحة الدمار الشامل التي تتهم لندن ووشانطن العراق باقتنائها، و27 % انه لاطاحة الرئي صدام حسين. لكن 17 % من البريطانيين يعتبرون ان الهدف الاساسي للولايات المتحدة هو السيطرة على النفط العراقي.وقد اجري الاستفتناء عبر الهاتف في الاول من نيسان/ابريل على عينة من 502 وشخصين.