ذكرت صحيفة يلاندس- بوستن التي تصدر في كوبنهاجن امس الخميس أن أكثر من 000ر1 عراقي مقيمين في اسكندنافيا طلبوا من السفارة العراقية في ستوكهولم مساعدتهم في العودة إلى العراق لمحاربة قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة الغازية. وقال جمال عبد الرزاق، الدبلوماسي العراقي في ستوكهولم، للصحيفة أن السفارة تتلقى العديد من الاتصالات يوميا من عراقيين هم إما مواطنون أو مقيمون دائمون في السويد والدنمرك والنرويج، للاستفسار عن كيفية الانضمام للجيش العراقي لمساعدته في محاربة الولاياتالمتحدة وحلفائها. ونقلت الصحيفة عن عبد الرزاق القول أن دوافعهم شخصية. هم يرغبون في الدفاع عن العراق وليس عن (الرئيس) صدام حسين. وأوضح عبد الرزاق أنه ليس بوسعه فعل أي شيء لمساعدة العراقيين لانه لم يعد يحق للسفارة إصدار جوازات سفر أو تأشيرات منذ أن قامت الحكومة السويدية بطرد اثنين من الدبلوماسيين العراقيين للاشتباه بقيامهم بالتجسس في بداية الحرب قبل أسبوعين. وقال عبد الرزاق لا يمكننا مساعدتهم، لكننا نوصي بالسفر عن طريق الاردن أو سوريا. وإن حوالي 000ر6 من عراقيين المنفى عادوا إلى الديار بالفعل عبر تلك الحدود. ويتعرض العراقيون ممن هم من المواطنين الدنمركيين لملاحقات قضائية إذا ما ساعدوا العدو في حالة الحرب. وبعكس دول شمال أوروبا الاخرى، فإن الدنمرك تؤيد الحرب التي تشنها قوات التحالف، وهي الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي باستثناء بريطانيا، التي تشارك في تلك الحرب بوحدات قتالية.