يعاني كثير من المواطنين عندما يلجأون إلى محلات قطع الغيار أو الورش ما يعتقدون أنه غش أو ما قد يثبت فيما بعد أنهم قد تعرضوا لعملية نصب وهذا الشعور مرده تفاوت أسعار الخدمات وأيضاً القطع مما يضطرهم إلى اللجوء إلى محلات " تشليح السيارات" للحصول على القطعة المضمونة وبسعر معقول.. " اليوم" التقت بعدد من المواطنين في محلات بيع قطع الغيار وورش السيارات وقطع الغيار الذي أبدوا آراءهم وشكواهم حول قطع الغيار والتلاعب بالعميل حيث تحدث أحد المواطنين أن اسعار قطع الغيار مرتفعة بنسبة كبيرة وحيث ان الشخص عندما يريد قطعة بسيطة يتفاجأ بارتفاع سعرها إلى حد كبير. وبعض القطع تكون قيمتها مرتفعة جداً فقد يترك الشخص هذه القطع، ويتجه إلى شراء سيارة وقد يمل عدم وجود تلك القطعة فيبيع السيارة وقد يتجه صاحب السيارة الى شراء القطعة من أماكن " تشليح السيارات" التي قد تكون هي الحل الأخير لوجود القطعة، ويكون سعرها معقولاً مقارنة بمحل بيع قطع الغيار الأصلية حيث تحدث المواطن محمد الزهيري عن جودة القطع، وبين أن تلك القطع التي تباع في المحلات تختلف بشكل كبير، عما هي عليه حيث ان الزبون عندما يطلب قطع غيار أصلية يقول وهذه قطع أصلية وغالباً هذه القطع ليست أصلية وقد يجعل عليها تخفيضات وبعض القطع عندما يطلب من البائع قطعة أصلية، فقد لا توجد بالمحل، فيقوم البعض باستبدال تلك القطع بقطع تجاري ( أو غير أصلية) ووضعها في كرتون مغلف كأنها قطع أصلية. وهذا الغش قد يختلف من أصحاب محلات قطع الغيار وأصحاب الأمانة. وقال المواطن مسفر آل مدلم: ان التشاليح هي الحل الأخير لوجود القطع الأصلية للسيارة ويكون سعرها في حدود المعقول. أما المواطن مسفر القرني والذي قال أنه عندما أراد شراء قطع أصلية، من أحد محلات بيع قطع غيار السيارات واجهه البائع بأنه لا توجد قطع أصلية كالتي يطلبها وأنها لا توجد من ثلاث سنوات بينما اشتراها المواطن منذ شهرين فقط.. عمال الورش يتلاعبون بالعميل دون وازع ديني أو ضمير المواطن/ حمد غميليس فيحكي مشكلته التي واجهها منذ أيام في أحدى الورش حيث يقول ان أحد عمال الورش بين قيمة إصلاح سيارته المتعطلة، بأنها تبلغ 600 ريال وبحجة أن السيارة تحتاج إلى عمل طويل ومضاعف، كما أن عليه أن يعود في اليوم التالي لاستلام السيارة إلا أن المواطن رفض عرض العامل وتوجه إلى ورشة أخرى ليتم إصلاح السيارة في غضون دقائق ب 70 ريالا فقط. حاول المواطن التقدم بشكوى إلى إدارة حماية المستهلك وبقى في انتظار أمر رادع وفعال لهؤلاء الاستغلاليين والنصابين، الذين يحاولون استثمار جهل الناس ومضاعفة السعر وأحياناً وضع سعر غير معقول. قد يلجأ لها ضعاف النفوس الذين لا يجدون رادعا وليس لهم وازع من دين أو من أخلاق.. أحد العمال يبين نوعية القطعة أحد المواطنين يتحدث للمحرر