أكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) انه لم يتحقق حتى الآن سوى هدف واحد من ثمانية اهداف حددها وزير الدفاع دونالد رامسفيلد. واوضح انه ما زال هناك عمل شاق على الصعيد العسكري يجب إنجازه بعد انهيار النظام العراقي. وقال مسؤول كبير في الوزارة ان الهدف الاول الذي عرضه رامسفيلد في 21 مارس هو انهاء نظام صدام حسين بضربه بقوة وعلى مستوى يكشف للعراقيين بوضوح ان نظامهم انتهى. وبعد ان اكد ان التدهور اليومي في قيادة النظام وقدرته القيادية كان واضحا قال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته انه ما زالت هناك قوات في بغداد وحول العاصمة تواصل المقاومة. أما الأهداف الأخرى التي حددها رامسفيلد فهي كشف مواقع اسلحة الدمار الشامل وازالة هذه الاسلحة، وملاحقة الارهابيين في العراق، ورفع العقوبات الدولية عن هذا البلد وتسليمه فورا مساعدات انسانية. وحول الهدف السابع الذي قال انه ضمان امن حقول النفط والثروات، قال المسؤول نفسه ان تحقيقه جار على ما يرام. واخيرا قال المسؤول نفسه ان عملية حرية العراق تقضي ايضا بمساعدة الشعب العراقي على ايجاد شروط لعملية انتقالية سريعة لحكومة تمثيلية لا تشكل تهديدا لجيرانها ومصممة على ضمان وحدة وسلامة اراضي العراق. وردا على سؤال عن احتمال وقوع هجمات تشنها مجموعات قال المسؤول نفسه: نبقى قلقين على كل مستويات النشاطات العسكرية التي يمكن ان يقوم بها افراد او وحدات منظمة. ورفض ان يكشف مصير آلاف المقاتلين في الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص الذين نجوا من الضربات الامريكية.