اعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبيك" بدر الخشتي ان الشركة تنسق مع ممثلي شركات نفط عالمية كبرى خارج الكويت للتفاوض في شأن عدد من المشاريع الاستكشافية التي تتمكن من خلالها الشركة من توسيع محفظتها من الاصول المنتجة عبر التحالف للدخول في مشاريع جديدة او شراء حصص اضافية. أجندة المشاريع وفي الوقت الذي لم يشأ فيه الخشتي تحديد الشركات العالمية او المناطق الجغرافية المعنية بالتوسع حيث لا تزال المفاوضات في بدايتها .. الا انه اكد ان جميع انشطة الشركة وخططها الاستراتيجية للتوسع بهدف تحقيق الاهداف قصيرة الامد بالوصول بالانتاج الى 100 الف برميل يوميا, تسير بشكل طبيعي للغاية في ظل الاوضاع الحالية من دون تأثير على مركزعمليات الشركة في الداخل او مراكز استثماراتها في الخارج , مشيرا الى ان الشركة تنفذ اجندة مشاريعها الموضوعة سلفا من دون توقف. وقال الخشتي ان الشركة ستعمد الى زيادة الموازنة الخاصة بالاستكشافات لمجابهة متطلبات المشاريع الاستثمارية الجديدة , مشيرا في هذا الصدد الى ان ذلك هو اجراء تلجأ اليه الشركة باستمرار لدى دخولها في مشاريع جديدة. مستعدون للتعاون واكد الخشتي على ان الشركة التي تتواجد جميع انشطتها الاستثمارية في الخارج , تعمل بانسجام مع خطط الطوارئ المعدة للقطاع النفطي المحلي بشكل عام, لافتا الى انه في حال ما إذا طلبت مؤسسة البترول من الشركة تزويدها بالنفط الخام او الغاز اذا ما تأثرت قدرة المؤسسة التصديرية سنستجيب على الفور على الرغم من ان انتاجنا اليومي يعتبر ضئيلا قياسا بانتاج الكويت المحلي الكلي. ويصل انتاج "كوفبيك" حاليا الى نحو 46 الف برميل يوميا وتهدف الشركة الى زيادته ليصل الى 100 الف برميل يوميا عبر توسيع استثماراتها. وثيقة التأمين وفيما يتعلق بوثيقة التأمين على منشآت الشركة ومدى تأثرها بالظروف الراهنة, اوضح الخشتي ان "كوفبيك" تتفاوض حاليا مع شركات تأمين عالمية لتجديد وثيقة التأمين الخاصة بالشركة بعد انتهائها بشكل منفرد بعيدا عن الشركاء مضيفا ان الظروف الراهنة قد يكون لها تأثير على اسعار الوثيقة. واشار الخشتي الى ان "كوفبيك" لديها خطة طوارئ خاصة جاهزة للتطبيق متى ما تطلبت المتغيرات المقبلة تطبيقها, مشيرا الى ان الشركة خفضت عدد موظفيها في المقر الرئيسي مع الاحتفاظ بالعمالة الضرورية. يشار الى ان "كوفبيك" تتواجد حاليا في عشر دول تتركز غالبيتها في افريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا.