أجهش السفير محمد الدوري بالبكاء خلال مقابلة تليفزيونية وأعلن انه سيغادر الولاياتالمتحدة الى دمشق عبر باريس ليكون قريبا من بلده المحتل وقال : لا أريد أن أبقى في دولة تحتل العراق لأنها لن تعطيه الحرية الكافية بالحركة على الأقل.وقالت تقارير متطابقة ان الدوري غادر في ساعة متأخرة من ليل الجمعة على متن طائرة لشركة (اير فرانس) الى باريس ثم دمشق سعيا لسماع أنباء عن أسرته.. ولم يسلم اوراق اعتماده وستبقى البعثة العراقية في الاممالمتحدة مفتوحة ويديرها نائبه الى ان يتضح الموقف.وقال الدوري انه سيتعرض لضغوط اذا ما بقي في نيويورك وانه يفضل الانسحاب بكرامة واحترام. ورغم انه دافع عن حكومة صدام علنا على مدى ثلاث سنوات إلا انه قال انه يأمل ان تكون بلاده في طريقها للديمقراطية دون أي معوقات أو قيود. وقال الدوري استاذ القانون في جامعة بغداد على مدى 30 عاما والدبلوماسي لمدة 4 سنوات: اريد ان اجد بلادي ديمقراطية مثلما وعدت امريكا.