عزيزي رئيس التحرير في جريدة كل العالم المميزة التي اطلق عليها احيانا جريدة الثقلين واحيانا أسميها رفيقة العمر! في يوم الخميس الموافق الثامن من شهر صفر لعام 1424ه قرأت قصة في جريدة اليوم للكاتبة المميزة أختي في الله (نوال ابراهيم الجندان) (الدمام) عنوانها: (لأنها أنجبتهن معاقات طلقها) فسررت جدا برقتها وحنانها ورحمة قلبها فقلت والدموع تسقط من عيني والله مازالت الدنيا بخير وان الايمان (با ابنة ابراهيم الجندان) على ما وهب الله لك من الايمان الصادق والقلب العطوف والرحمة والضمير اليقظ الواعي المخلص صادق الاحساس معك ومع الناس. ودليل صدق مشاعرك ما قد حصل لبشاير عندما قامت من كرسيها ومشت على قدميها وهي معاقة فقبلت يديك ورأسك وثانيها أمك قد انقذت قلبين كادا يموتان لولا لطف الله اولا ثم شفقتك عليها وثالثها: جمعني خمسة قلوب في قلب واحد على المحبة. احبك الله وهذا اكبر دليل على ان الله يحبك فاحبك من في الارض بحب الله لك. لأن الله سبحانه اذا أحب عبده أحبه الناس في ارضه. اما تعلمين قول النبي صلى الله عليه وسلم (لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) فالجزاء مرفوع لك يا نوال عند الله وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا. فاسمحي لي بان اصيغ هذه الأبيات لعلها توافق ما قمت به من عمل طيب.==1== كن بلسما ان كان دهرك ارغما==0== ==0==وحلاوة ان صار غيرك علقما ان الحياة حبتك كل كنوزها==0== ==0==لاتبخلن على الحياة ببعض ما من ذا يكافئ زهرة فواحة==0== ==0==أو من يثيب البلبل المترنما==2== فثوابك وجزاؤك عند الرحمن الرحيم رب العرش العظيم وياليت كل امرأة تقرأ ما كتبته!! وتعمل به. احمد بن يوسف المدرهم ثانوية الامام النووي بالمبرز