اجتمع اثريون عالميون بارزون في باريس يوم الخميس الماضي لايجاد سبل لانقاذ التراث الحضاري العراقي بعد ان نهبت متاحف العراق التي تضم قطعا اثرية لاتقدر بثمن يرجع بعضها الى عهود الحضارة في مهدها. واوضح منير بوشناقي نائب المدير العام لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في تصريح لوكالة رويترز للانباء اليوم ان ايطاليا تبرعت بمبلغ 400 الف دولار للمساعدة في معالجة هذه الازمة في العراق الذي يضم المدن الكبرى الاولى في العالم واحد اشكال الكتابة الاولى. ودعا رؤساء البعثات الاثرية في العراق من بريطانيا والدنمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا وروسيا والولايات المتحدة الى اجتماع عاجل في مقر اليونسكو في باريس. ويهدف الاجتماع لاعداد تقييم اولي لحجم الاضرار الناجمة عن ايام الفوضى والنهب التي اعقبت الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. ودفع هذا الدمار كويتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو لحث القوات الامريكية والبريطانية على حماية التراث الثقافي العراقي. ويقول الخبراء ان هناك آلاف المواقع الاثرية المهمة في مختلف ارجاء العراق.