حذرت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم الثقافة (يونسكو) ايرينا بوكوفا أمس من خطر حملة "التطهير الثقافي" التي يتعرض لها العراق على يد تنظيم (داعش). جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "التراث العراقي في خطر: كيفية حمايته" التي استضافها مقر اليونسكو في باريس بحضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ومشاركة خبراء دوليين من أجل تقييم وضع التراث الثقافي في العراق والمخاطر المحدقة به. ودانت بوكوفا بشدة تدمير "داعش" الذي يحتل أجزاء من العراق المواقع التراثية القديمة وتسهيل عمليات نهب القطع الأثرية لتمويل نفسه كما يعمد إلى تدمير المخطوطات الثمينة في مدينتي الموصل وتكريت ومناطق أخرى. ودعت جميع الدول الأعضاء في اليونسكو والمتاحف الرئيسية في جميع أنحاء العالم وأسواق القطع الأثرية ومنظمة الشرطة الدولية "إنتربول" ومنظمة الجمارك العالمية إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات اليقظة لمعرفة القطع المسروقة من التراث العراقي.