مع اقتراب نهاية الحرب في العراق فإن الشركات ورجال الاعمال في جميع انحاء العالم يبحثون الآن عن فرص للعمل في مشروعات إعادة اعمار العراق خاصة في ظل الصراع القوي من الشركات الامريكية للفوز بنصيب الاسد من عقود هذه المشروعات, وقد اكد العديد من الخبراء ورجال الاعمال امكانية مشاركة الشركات المصرية في هذه المشروعات مثلما حدث في جهود اعادة تعمير الكويت التي اعقبت حرب الخليج الثانية في اوائل التسعينيات سواء من خلال عقود منفردة او تقنية عقود من الباطن بحيث يتم التركيز في البداية علي الاسهام في توفير الاحتياجات الانسانية العاجلة للشعب العراقي. ويتوافق ذلك مع الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع الأممالمتحدة لاستئناف صادرات الشركات المصرية للعراق طبقا لقرار مجلس الامن الدولي بتجديد برنامج النفط مقابل الغذاء, حيث اكد السفير احمد أبوالغيط مندوب مصر الدائم لدي الاممالمتحدة ان الاولوية في هذا المجال ستكون لتوفير متطلبات الشعب العراقي من الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية.