تنازلت سوق الأسهم السعودية عن مستواها القياسي الذي حققته في تعاملات اليوم السابق ولم تحافظ على حاجزها النفسي عند مستوى 3000 نقطة وانخفضت الى ما دون ذلك المستوى بنحو نصف نقطة لتخسر 15.4 نقطة في نهاية التعاملات. وأثرت عمليات البيع لجني الأرباح على الأداء العام للسوق وضغطت على مستويات الأسعار في غالبية فترات التبادلات لكن التباين في عدد الشركات الصاعدة والهابطة كان واضحا وشمل الهبوط نحو 27 شركة فيما ارتفعت أسهم 24 شركة واستقرت أسهم 12 شركة.وشمل الانخفاض غالبية مؤشرات القطاعات ولم يخالفها سوى قطاع الخدمات المرتفع بنحو 8 نقاط وقطاع الأسمنت الذي حافظ على خطه الصاعد. وأضاف مؤشره نحو 29 نقطة وقادت فيه الأسمنت العربية والأسمنت السعودية وأسمنت ينبع واليمامة المكاسب وارتفعت بنحو 4.50 ريال و6.25 ريال و7.75 ريال و3.75 ريال على التوالي. وجاءت أسهم الاتصالات في مقدمة الشركات الأكثر هبوطا من حيث القيمة وفقد السهم 5.25 ريال ليهبط الى 266.50 ريال, فيما وصل الى 272.25 ريال لأعلى سعر في البداية وبتعاملات اجمالية وصلت الى نحو 1.51 مليون سهم نفذت في 1979 صفقة بقيمة 408.9 مليون ريال. وسجلت أسهم الأمريكي واميانتيت وأسمنت الجنوبية أعلى تراجع من حيث القيمة وخسرت على التوالي 3.50 ريال و3.25 ريال 2.75 ريال. وقادت أسهم المواشي تبادلات السوق ونفذ نحو 12.2 مليون سهم في 1278 صفقة بقيمة 256.5 مليون ريال وارتفع السهم بمقدار 50 هللة, صعودا الى 21.25 ريال. وتركزت التبادلات المرتفعة على أسهم كل من كهرباء السعودية ونفذ نحو 3.6 مليون سهم واستقر السهم عند 64 ريالا. والتعمير ونفذ 2.05 مليون سهم وتراجع سعر السهم الى 48 ريالا منخفضا بمقدار 25 هللة. وحقق سهم التصنيع أفضل نسبة صعود وارتفع 4.36 بالمائة الى 77.75 ريال وبتداول نحو 2.9 مليون سهم نفذت في 1305 صفقات ويليه سهم البحري الذي اضاف 3.7 بالمائة الى سعره وارتفع الى 70 ريالا. وبشكل عام حافظت السوق على المستوى المرتفع للاجماليات وان تدنت عن اليوم السابق إلا انها تقيس الحالة التي كانت عليها من حيث اقبال المستثمرين على الدخول في الأسهم المنتقاه والتي من بينها اسهم المضاربة.