الى تلك العجوز التي خرجت تضرب على صدرها تجرجر خيباتها في طرقات العراق وهي تردد (آه.. يا يمه). آه يا يمه.. آه يا يمه كم هو الحزن العراقي بها العجوز اللي تنادي جرحها من هو اللي ما بقى من هو اللي يمكن باقي (حررونا) بس للدمع الطويل ولا بقي من صوتنا غير العويل حررونا.. ليش.. يمه (حرقونا) آه يا يمه.. آه يا يمه ينذبح طفل العراق بظرف غارة وينشطب تاريخ موغل بالحضارة وينهدم يا ميمة بيتي.. كل هذا (لمنهو) يحدث.. ولمصلحة من هالحقارة ادري يمه.. يسرقوا نفط العراق وتأخذ (اسرائيل) حصتها برواق وهالفرح (صهيو.. كو..) يمه: ادري يمه دمعتي صارت كبيرة آه (من ظلم العشيرة) (لاتقولي باكر تدور الدواير) وانت بالنار.. اكتويتي مشكلتنا انا (يمه) ما نجامل بالسيادة والا حطونا (شيوخ) كان عشنا.. اما عشنا في ارادة والا متنا في (شموخ) ما نجامل ياما صار الشعب كله في نظرهم اسلحة (دمار شامل) وحررونا ادري يمه حرقونا وشنوا حروب الابادة آه يابغداد.. يا بغداد يا دار الرشيد ما بنا (واحد) رشيد ولاب ها لعالم عدالة امة لامن (ظهر) جلادها تمسح نعاله (وكلها لصوص وعبيد) ويا حبيبة من مدينة (اور) حتى (اورشليم) مدوا (كفوف العمالة) وكل حزن ما يفيد كل شىء من ورق الاساطيل العظيمة في حكومات الهزيمة كلها تاريخ تافه يقتلون وقتلهم كله مبارك ويقمعونا بالمآسي لاجل تثبيت الكراسي بالمهالك والمعارك يدخلون اعتى المعارك لاجل تحرير (الش.. ب.. ق) بها الوطن يا ميمتي كل شىء ينسرق عذنا بالله من شرور ما بقى (للطهر) باقي شعر عمري الرحيل