نظم قسم الباطنية في مستشفى الملك عبد العزيز بالأحساء المؤتمر الأول لمضادات التجلط بعنوان "آخر مستجدات علاجات التجلط التي تأخذ من طريق الفم". من جانبه أشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، الى أن"المؤتمر جاء ليواكب التطور السريع والملحوظ في أدوية التجلط، إلى جانب سبل الوقاية منه". وقال "وجه هذا المؤتمر للطاقم الطبي والتمريضي، ليضع أيديهم على أبرز وأحدث سبل علاج هذا المرض، وكان الحضور ملفتا إذ تجاوز 150 مشاركاً، وهو ما يظهر أهمية هذه الفعالية التي نحرص على إقامتها إلى جانب فعاليات مماثلة تناقش كل ما هو جديد في المجال الطبي، من أجل جودة الخدمة المقدمة للمريض". من جهته أشار رئيس قسم الباطنية في مستشفى الملك عبد العزيز ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور هاني مصطفى، إلى أن "المؤتمر جاء ليناقش أبرز الأدوية التي انتشرت في الأسواق، والتي كان الهدف منها الاستغناء عن الأدوية التقليدية، وتؤخذ كبديل عن الدواء المعروف الورفلين". وقال "وزع المحاضرون الذين تم اختيارهم بعناية، من أقسام عدة مثل الباطنية والمختبر والصيدلية، واعتمدت هيئة التخصصات الطبية 8 ساعات لهم"، مضيفاً "تحدث المحاضرون في جوانب عدة من أبرزها طرح نبذة عن كيفية حدوث التجلط، ونبذة أخرى عن تاريخ مضادات التجلط، وخصائص الأدوية الجديدة واستخداماتها في الوقت الحالي، والمقارنة بينها وبين الأدوية السابقة". وأضاف "ان من ضمن الأوراق التي قدمت كانت عن مكانة المختبر مع هذه الأدوية ووظيفة الصيدلي الأكلينيكي للمشاركة في معالجة هذا المرض، وأوصينا بأن يعقد هذا المؤتمر سنوياً لأهميته، ولمواكبة المستجدات في تجلط الدم ومضاداته".