قدم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة التعازي إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في ضحايا الفيضانات، كما تبرع سموه بمبلغ 5 ملايين دولار للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإعادة الاعمار. وقام وفد من شركة المملكة القابضة بتسليم التبرع نيابة عن سمو الأمير الوليد إلى معالي وزير الداخلية المغربي. وكان المدير التنفيذي للعلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة أمجد شاكر وصل إلى الرباط على رأس وفد لتسليم معالي وزير الداخلية مصطفى الساهل رسالة من الأمير الوليد موجهة إلى العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، عبّر سموه فيها عن تأثره الشديد جراء المأساة التي ألمّت بأشقائه في المغرب، ومعزياً في ضحايا الفيضانات. كما سلم شاكر تبرع الأمير الوليد إلى الوزير الساهل والذي جاء في شكل شيك بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي مساهمة من سموه في رفع المعاناة عمن تضرروا. ويأتي تبرع سمو الأمير الوليد ابن طلال بعد التنسيق مع الجهات المختصة في المغرب الشقيق للإطلاع على الاحتياجات العاجلة بعد وقوع الفيضانات، سيتم تخصيص 3 ملايين دولار منه، لعمليات الإنقاذ وما تحتاجه من معدات وأجهزة ومخيمات، أما المبلغ المتبقي (مليونا دولار) فهو مساهمة من الأمير الوليد في إعمار المنازل المتهدمة جراء الفيضانات. ووصف سمو الأمير الوليد مساهمته بالواجب تجاه إخوانه بالمغرب الشقيق في مواجهة هذه المحنة.. راجيا المولى عز وجل أن يخفف عن المنكوبين محنتهم ويتغمد الضحايا برحمته. وتربط الأمير الوليد بالمغرب الشقيق وبالأخص جلالة الملك محمد السادس علاقة قوية تمتد إلى صلة النسب، هذا بالطبع، إضافة إلى علاقة الصداقة التي تربطهما ببعض. وكانت الأمطار التي سقطت على مناطق مختلفة من المملكة المغربية قد أدت إلى فيضانات عارمة لم تشهد البلاد مثلها منذ أكثر من عقدين من الزمان، مما أدى إلى وفاة أكثر من 100 شخص، وتشريد الآلاف وهدم العديد من المنازل، إضافة إلى تعطل المرافق الخدمية والمصانع عن العمل بسبب الأضرار التي نتجت عن تسرب المياه إليها.