عزيزي رئيس التحرير.. تعقيبا على مقال الأخت التي رمزت لنفسها باسم (زرقاء اليمامة) والذي نشر تحت عنوان (معادن الأصوات ليست مقالا للرأي يا دكتورة) اقول وبالله التوفيق ان الكاتبة لم تكن منصفة في طرحها بشكل يجعل المقال فوق خط الأنصاف ولو قليلا , وهذا ليس دفاعا عن شخص الدكتورة التي لا أعرفها الا عبر اليوم انما لتكرار مثل هذه المقالات التي تستطيع ان تقرأ بين اسطرها شيئا من التهجم على بعض الأسماء الأكاديمية التي تكتب في الرأي , باسلوب ينم عن خلفية قوية في الكتابة !!! وأتمنى الا يكون ذلك الهجوم او هذا , سلسلة جديدة من تفريغ الشحنات والتشفي من شخصية الكاتب نفسه دون مواضيعه , والا لماذا اقحمت كاتبتنا الفاضلة اسم (الدكتور وسمية المنصور) في مقال فضفاض يمكن تطبيقه على أي كاتب دون ذكر الاسم الصريح او تخصيص المقال دون غيره من المقالات.. أود أولا ان اقول , ان لم ننوع القضايا والأطروحات بشكل واسع , لا نستطيع ان نبني ثقافة سليمة , لان احادية المواضيع تدعو للملل والتشبع بجانب معين على حساب الجوانب الأخرى , والتي لا نستطيع ان ننفيها لمجرد أنها علمية بحتة فمن يدري قد يستفيد أحدنا من فكرة قرأها قبل عشرات السنين دون أن يدور بخلده انه قد يلجأ اليها ذات يوم وإذا كان الأكاديمي يكتب عن تخصصه ويتطرق الى معلومة ليست متوافرة الا لأصحاب التخصص , وقد يبحث عنها ثم ينقحها لنستمتع بقراءة تلك المعلومة أو الفائدة ونحن نرتشف قهوة الصباح , الا يحق له أن يسمع منا كلمة الشكر؟؟ أنا لا أنكر وجود مساحة في التفاوت بين القراء ولكن المطبوعات لا تنشر جميع موادها في صفحة واحدة , بل تتوزع على صفحات أي مطبوعة في العالم بما يراعي فروقات الذوق والاهتمام لدى فئات القراء بشرائحهم المتفاوتة. @@ مجري ال عياف الأحساء