تعود المتابعون لإنتاج الفنان ( جواد العلي) على وجود لصيقة وصديقة وشريكة في العطاء الشاعر منصور العساف الذي كان يشكل وإياه ثنائياً رائعاً تقاسما النجاح منذ إطلالة جواد واستمرا كذلك حتى قبل أشهر..إحدى المطبوعات الشهرية نشرت مؤخراً حواراً للشاعر منصور العساف الذي ظهر من خلاله ناقماً على جواد الذي وصفه بالمتجاهل له بعد أن دعمه وقدمه وساعده وسانده للوصول إلى المكانة التي وصل إليها.. وقال من خلال هذا الحوار ان سبب الخلاف انطلق من اعتراض منصور العساف على ( قصة شعر) جواد التي آثارت حفيظته!! @ هذا الحوار كان مثارا لتساؤلات عدة أهمها- هل يعتبر استمرار (الثنائيات) أمرا مستحيلا وأن في بقائها تكرارا غير مجد لما يطرح، وهل انفصالهما له نتائج إيجابية على المستوى الفني العام لما يقوم الفنان بطرحه من أعمال؟ سؤال آخر- هل كان ما قاله العساف من معلومات صحيحا؟ وإذا كان كذلك فهل نستنتج من ذلك أن الفنان جواد العلي ( غير وفي) لمن وقف معه وسانده على حد تعبير الشاعر. * هل هذه التفاصيل حقيقية أم أنها الآن أصبحت الوسيلة الناجحة الوحيدة لمنصور العساف لكي يبقى في دائرة الضوء وذلك بحديثه عن واحد من أكثر الفنانين الشباب شعبية في الساحة الفنية؟ * تساؤلات واستنتاجات تقفز إلى الذهن مباشرة وتتوالد وتتكاثر. * ولكن ما وصلت إليه هو.. أن الفنان ليس مضطراً للبقاء دائماً في نفس الإطار وأن من أبسط حقوقه أن يجدد دماء فنه ويعيد إلباس لونه ثوباً آخر للقدرة على المواصلة في عالم التميز وأن منصور العساف كان من واجبه أن يحافظ على العلاقة الفنية الناجحة التي ربطتهما وكذلك العلاقة الإنسانية التي تجمعهما دون الخلط بين الأمرين. * وعموما لكل واحد منهما طريقة الخاص في الوصول إلى مكانه الذي يستحقه فالأول شاعر جميل والثاني مطرب مميز.. وكلاهما رائعان! جواد العلي