اهم الاعمال التعبدية التي يتقرب بها الانسان الى ربه عز وجل الصلاة الركن الثاني في الاسلام.. وهي عمود الدين.. واول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة, فان صلحت كان بداية الفوز والفلاح لصاحبها وإن كان الانسان تهاون بها او تركها او نسيها وانشغل عنها, او اخرها عن وقتها.. فهنا يكون السؤال والحساب. صلة بين العبد وربه والصلاة صلة بين العبد وربه قال الله تعالى في الحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين, ولعبدي ما سأل). * فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. * قال: حمدني عبدي. * فاذا قال العبد: الرحمن الرحيم. * قال الله: اثني علي عبدي. * فاذا قال: مالك يوم الدين. * قال الله: مجدني عبدي. * فاذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فاذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. اتمام الصلاة ولإتمام الصلاة لابد من الاتيان بجميع اركانها وشروطها.. ولنحرص على الخشوع فيها.. جاء في الحديث الصحيح: (صلوا كما رأيتموني أصلي). وأن للخشوع أسبابا منها: * الاستعداد للصلاة جسميا ونفسيا من الطهارة وإجابة المؤذن والأدعية والأذكار الواردة. * الطمأنينة واعطاء كل عمل من اعمال الصلاة حقه من التسبيح والطمأنينة في الركوع والسجود وهكذا. * تدبر الآيات المقروءة.. سواء أكان في الصلوات السرية (الظهر, والعصر) أم الجهرية وأنت تستمع الى قراءة الامام. * استشعار المصلي انه يناجي ربه. * صرف نفسه عما يشعله عن صلاته.