كان لدى بنك إنجلترا ما يقوله عن استمرار ارتفاع أسعار المنازل حيث بدت ترسم خط تحت قبول اشتعال أسعار المنازل غير المتزن " وسرعتان أفضل من لاشيء في الإقتصاد خاصة أثناء الإضراب الاقتصادي العالمي طوال ال18 شهر الماضية .. وكان البنك يريد توصيل ذلك متجنبا استخدام الكلمات الرنانة وبدلا من استخدام هذه الكلمات قال نائب الحاكم مارفن كينج " ليس لدي أي رغبة في تحذير أحد ، وكان الرد متوقعا فأسعار المنازل جهزت لتكون في الصفحة الأولى لصحف الفضائح .. مما دفع البنك للتصرف ، ووافق تقرير يوضح تضخم الربع السنوي يؤكد طريقه تغيير طريقة حرب الأسعار لتصحيح مسار سوق الإسكان وبدلا من ذلك حذر البنك من الخطر المتنامي للتصحيح الحاد فى أسعار المنازل وطريقة إنفاق المستهلك. ويوضح رسم بياني للتقرير الذي ظهر سابقا أن التضخم يبقى تحت 2،5% ، ومن المتوقع أن يندفع التضخم أعلى من مستوى المستهدف العام القادم خاصة مع تنبؤ البنك المركزي أن تضخم أسعار المنازل الأن بين ال25وال30% في السنة سوف يبطئ إلى الصفر خلال عامين ، ولم تكن محاولاته بمثابة محاضرة وإنما محاولة للإشارة للنقاط الواضحة في السوق.