انتخب رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي اماما لطائفة الانصار التي تشكل القاعدة الشعبية لحزب الامة ابرز احزاب المعارضة الذي يرأسه0 وانتخبت الجمعية العامة لهذه الطائفة التي تعد خمسة الاف عضو يمثلون نحو ثمانية ملايين نسمة في البلاد الصادق المهدي اماما ليحل محل الامام الثالث الهادي المهدي الذي اغتيل في1970. ويحظى الانصار بنفوذ كبير في كردفان ودارفور وولايتي النيل الابيض والازرق كما توجد لهم معاقل في الجزيرة (جنوبالخرطوم) وولايات اخرى في شمال البلاد. وبذلك يجمع المهدي بين السلطتين السياسية والدينية في حزب الامة.