عبدالعزيز احمد العبدالعزيز.. شاب يعمل بائعا في متجر مجوهرات مقابل راتب جيد.. قال ان له في هذا العمل 8 سنوات وان اهم مافي هذا العمل الصدق والامانة كذلك التعامل مع الزبون بروح طيبة لكسب ثقته واقناعه بجودة البضاعة وسعرها. واضاف ان مستقبل العمل في هذه المهنة ممتاز في اكثر من ناحية.. مثل كسب الخبرة وتكوين العلاقات مع العملاء بالاضافة الى الامل في المستقبل البعيد بان تكون صاحب متجر لبيع الذهب.. وكرر القول ان العمل في هذه المهنة رائع من وجهة نظري وفيها مستقبل زاهر ومشرق.. واكثر بكثير من العمل في بعض المحلات التجارية.. بل هي افضل مما يتصوره بعض الشباب من وظائف راقية في مكتب فاخر. وتحدث عبدالعزيز عن طبيعة تعامله مع الزبائن قائلا: ان اهم شيء في التجارة عامة هو رضا الزبون لكيلا تخسره في محاولة جذبه للشراء وهو مرتاح ومقتنع بالبضاعة ونصيحتي لاخواني الشباب بالكفاح المستمر والا يتضجروا من الوظيفة اذا كانت اقل مما في طموحهم.. المهم ان يكافح الشاب من اجل لقمة العيش وتكوين مستقبل زاهر له ولاسرته. وعن وظيفته كبائع ذهب يقول العبد العزيز: هذا العمل يتطلب ذكاء وكياسة كبيرين جدا لكسب ود الزبائن من النساء.. خاصة ان التعامل معهن صعب جدا.. فهن يغيرن رأيهن في الدقيقة الواحدة اكثر من مرة.. كما يجب ان يتحلى البائع بالبشاشة والهدوء لان التعامل هنا مع الذهب وليست سلعة رخيصة.. ولكن اي هفوة في الميزان تكلف كثيرا.. وعن انواع المشغولات الذهبية الاكثر طلبا يقول العبدالعزيز: تختلف حسب الموضة.. فمثلا (الأساور) تكون (موضة) في بعض المواسم، ثم (الحلقات) ثم (الخواتم) وهكذا.. وعن المواقف الطريفة التي قابلته يقول: جاءني زوج وزوجته ذات مرة.. وتشاجرا سويا بعد ان اشترت الزوجة بجميع ما معه من نقود ولم يتبق لمصروف البيت شيء.. ورفضت الزوجة ارجاع واعادة اي شيء مما اختارته.. فما كان من الزوج الا ان تركها ومضى الى حال سبيله.. فاضطرت المرأة الى ترك ما أخذته من مشغولات ذهبية وهي تبكي واتصلت على أبيها الذي جاء واشترى لها ما أرادت وتحول بكاؤها الى فرح غامر.