اعلنت الولاياتالمتحدة ان الجزائر اعربت عن رغبتها في شراء معدات عسكرية امريكية ولكنها لم تعرب عن موافقتها او رفضها لهذا الطلب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر ان هذا الامر طرح خلال الزيارة التي قام بها الاثنين الماضي الى الجزائر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز.وقال "تحدثوا عن امكانية شراء سلسلة تجهيزات وسوف نرد على كل حالة بمفردها" مضيفا انه ليس لديه "اي شيء يعلنه عن مبيعات جديدة". واوضح باوتشر ان واشنطن لا تقدم دعما ماليا للجزائر لشراء اسلحة ولكن ضباطا جزائريين يتابعون منذ عدة سنوات برنامج تأهيل في المدارس العسكرية الامريكية. واضاف ان الجزائر اشترت ايضا معدات عسكرية من شركات اميركية حصلت على موافقة السلطات الاميركية مشيرا الى ان الامر يتعلق بتجهيزات قتالية بالاضافة الى رادارات وطائرات استطلاع صغيرة لمراقبة الحدود واجهزة لاسلكية ومركبات والات للرؤيا الليلية. وقال ايضا ان xxالملف يقتصر حتى الان على تقديم دعم لبرامج تدريب عسكرية وبحث طلبات شراء الاسلحة التي قد تقدمها الجزائر ولكن كل طلب بمفرده. ولكن ليس عندي اي شيء اقوله عن عمليات بيع جديدة في هذه المرحلة". وكان بيرنز قد اكد للجزائر دعم واشنطن للاصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها ودعمها ايضا في حربها ضد الارهاب المسلح .