قدر عدد من المتعاملين في كبائن الاتصالات بالمنطقة الشرقية حجم واسعار المكالمات التي تمت في ليلة العيد من معظم الوافدين للبلدان المختلفة بأكثر من 40 مليون ريال. فمنذ ان اعلن في المملكة ان الخميس هو اول ايام العيد تسارع المقيمون وبعض الاهالي الى الكبائن المنتشرة بكثرة بالمنطقة الشرقية والكبائن المقامة لمعايدة ذويهم في بلدانهم واصدقائهم في داخل وخارج المملكة. واشار محمد العبداللطيف احد الموظفين باحدى الكبائن إلى انه لم يشهد قبل هذه المرة مثل هذا الزحام الكبير خاصة ان الضغط على الخطوط الدولية جعل المتصلين يحاولون اكثر من مرة لاتمام مكالماتهم، وحدث ضغط غير مسبوق على شبكة الخطوط الدولية بالاتصالات السعودية. وقد برر احد المسئولين بشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة الشرقية ذلك بأنه امر طبيعي حيث تحدث المكالمات كلها في وقت واحد وفي اكثر من اتجاه. وقد استمر ازدحام الكبائن حتى وقت متأخر من الليل حيث بدأ الهدوء يعود للشبكة والكبائن من جديد. وعلق احد اصحاب الكبائن على ان موسم عيدي الفطر والاضحى المباركين هما من اهم المواسم لكبائن الهاتف حيث تعوض الخسائرالتي تحققها طوال العام حيث يكون هناك ركود كبير يعم مختلف الكبائن. وقال ان ايرادات الكبائن في ليلة العيد كانت بمعدل 30 الى 40 الف ريال لكل كبينة مشيرا الى انه يملك 4 كبائن منتشرة في الدماموالخبر وان كبائن الدمام كانت افضل ايرادا من كبائن الخبر.