عوضت سوق الاسهم المحلية خسائرها في تعاملاتها امس الاثنين واقفلت على صعود لمؤشر الاسعار عند 2441.24 نقطة بزيادة 21.14 نقطة. وانعكست تلك الزيادة على مؤشر الاسعار لتتجاوز ادنى مستوى له خلال عام كامل بمقدار 11.13 نقطة. ووجدت السوق دعما لها من خلال تحريك الاسهم ذات التأثير على المؤشر مع ابقاء اجماليات السوق في متوسط دون التطلعات لكنه يفوق اجماليات اليوم السابق وبتداول وصل الى نحو 2.23 مليون سهم نفذت في 1823 صفقة بقيمة 229.07 مليون ريال. ودفع تحسن قطاعات كل من البنوك والصناعة والاسمنت الى صعود مؤشراتها وتقارب مكاسبها من النقاط وبمقدار 42.92 نقطة و43.78 نقطة و43.23 نقطة. ودعم صعود سهم سابك السوق بعد ان كسب 2.25 ريال وصولا الى 147.50 ريال وبتداول 57757 سهما نفذت في 112 صفقة. كما دعم تحسن سهم كهرباء السعودية من المكاسب ايضا بعد ان كسب نحو 25 هللة ليقفل مرتفعا عند 43.25 ريال وبتداول 481.6 ألف سهم نفذت في 320 صفقة. واضفى صعود اسهم 35 شركة تفاؤلا لدى المتعاملين باقفال السوق في تعاملاتها الصباحية غدا الثلاثاء على نحو متماسك. وانحصر الهبوط على اسهم ثلاث شركات من بين 54 شركة تم تداولها وهي الغذائية ريالا واحدا وصافولا وعسير 25 هللة. اقفالا عند 40.50 ريال و 258 ريالا و49.25 ريال على التوالي. وقاد الارتفاع من حيث القيمة اسهم كل من اليمامة 21 ريالا والفرنسي 8.25 ريال والجبس 6 ريالات والكيميائية 5.50 ريال واسمنت الجنوبية 4.50 ريال واسمنت ينبع 3.25 ريال والاسمنت العربية 2.75 ريال. ويصغي غالبية المتعاملين الى الاراء التي تقول ان خروج السوق على نحو متماسك سيرجح فرص الشراء المتواجدة فيه ومن غير المستبعد ان يكون ذلك اسلوبا تكتيكيا لجأت اليه قوى السوق لمواجهة مؤثرات طرح اسهم الاتصالات، فالاسعار الحالية لن تشجع على البيع بالقدر الذي ستقود فيه الى الشراء ومن الممكن ان تكون حالات تسييل الاسهم خلال فترة طرح الاتصالات محدوده الامر الذي لن يؤثر على شكل السوق خاصة ان شراء اسهم العوائد يعتبر مناسبا خلال فترة ما بعد الاجازة التي ستتداخل مع مضاربات على الاسهم الرخيصة.