بلادنا ولله الحمد حباها الله بنعمه الحميدة التي لا تعد ولا تحصى منها أنه هيأ لها رجالا جعلوا من فعل الخير عنوانا لهم .. يتسابقون دوما على طريق الخير ومن أجل الخير ولعل المواطن والمقيم قد لمس ذلك بالفعل حينما جاءت زيارة سمو ولي العهد لأحياء الفقراء وتوجيهه الكريم بانشاء صندوق لمعالجة الفقراء وبحث حالات ممن قام بزيارتهم والإطلاع على أحوالهم . وإذا كان للفقراء أمير ممثل في سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه فان للحالات الانسانية رجلها الذي عرف بمواقفه الخيرة تجاههم انه صاحب السمو الملكي الامير الانسان عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وايمانا من ( اليوم) بأهمية مشاركة أصحاب الحالات الانسانية الخاصة همومهم وحالاتهم في ان تكون جسرا نعبر من خلاله الى من يحمل تلك الهموم والتكفل بها والعمل على مساعدتها آثرنا ان نحمل ذلك الملف المثقل بالكثير من تلك الهموم الى انسانية الامير الانسان الشاب عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز التي لا نشك في انها ستجد كل عناية واهتمام من لدن سموه الكريم.