رفع مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة النعمة الإلهية المتمثلة في شفاء سمو ولي العهد وعودته إلي أرض الوطن سالما معافى سائلا الله ان يديم على سموه وقادة بلادنا لباس الصحة والعافية. واعتبر د . الحسن شفاء ولي العهد وعودته بأنه بشرى لكل إنسان يعرف ما للأمير النبيل من أيادي بيضاء ليس على الشعب السعودي وحسب بل والعالم بأسره مشيرا إلى أن مواقفه النبيلة والإنسانية لا ينكرها الا جاحد فهو ينبوع سخاء يفيض على كل محتاج سواء كان طفلا معاقا او كبيرا في السن مؤكدا أن بذله رعاه الله لم يقتصر على المحتاجين والمعاقين والفقراء وكل من قصده كأفراد بل شمل شعوبا ودولا ومنظمات خيرية بكاملها قدرت لسموه صفاء نفسه وسخاء راحتيه وفؤاده الكريم . وأضاف الدكتور الحسن انه بالإضافة إلى سخائه حفظه الله فهو بنفس الوقت أمير محنك وقائد مبدع لقوات وجيش الوطن الذي يذود عن أرضنا الغالية بكل بسالة وفق منظومة من الإمكانات البشرية الشجاعة امن لها حفظه الله احدث ما وصلت إليه إمكانيات التسليح لصون وطننا وحدوده من العابثين والمخربين كما ان العامل الأهم هو انه حفظه الله العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعا ورعاهم وأبقاهم ذخرا للوطن وللإسلام والمسلمين. من جانبه قال وكيل جامعة نجران الدكتور محمد علي فايع نعيش هذه الأيام رجالا ونساء وشيبا وشبابا أفراح عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران إلى ارض الوطن سالما معافى بفضل الله ومنته. فدموع الفرح تدغدغ الوجنات ودعوات الحمد والشكر لله تتردد على كل لسان . فعودة سموه هي واحدة من نعم الله سبحانه وتعالى على هذا الوطن الغالي وأبنائه الأبرار. كيف لا وهو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وكيف لا وهو المؤتمن على الدفاع عن هذا الوطن وترابه الغالي. من جانبه قال عميد كلية التربية بجامعة نجران د/ منصور نايف العتيبي " عاد بفضل الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء ، وإننا إذ نحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى ، نحمده على شفاء ولي العهد ، صاحب الفكر النير الذي دعم وأوجد بفضل الله أكبر موسوعة عربية عالمية ، صاحب الابتسامة التي لم تفارق محياه حتى في مرضه ، صاحب الأيادي البيضاء للوطن والمواطن بل للعالم أجمع ،التي لن تفي الكلمات بل المجلدات بمآثر سموه لكنها أسعد اللحظات وأجمل المناسبات التي تشرف بها الوطن بعودة سمو ولي العهد ، إن هذه العودة الميمونة امتزجت فيها فرحة المواطن مع شهامة ونبل وتقدير خادم الحرمين الشريفين ورجال الدولة المخلصين الذين كانوا في استقبال سمو ولي العهد الأمين ، هذه الفرحة النابعة من القلوب وتلك المشاعر الجياشة من المستقبلين في المطار أو المشاهدين من البيوت تعطي الكثير من الدلالات الفكرية والخلقية والمؤشرات التربوية والاجتماعية التي يمكن جمعها في عبارة عودة سلطان الخير أثلجت صدور الشعب الوفي " و " مشاعر الشعب الوفي ظهرت في عودة سلطان الخير " . وختاماً أقول ما يقوله كل مواطن :"نحمد الله على سلامة ولي العهد وشكراً لك يا خادم الحرمين الشريفين أن مثلت بوقوفك في مقدمة مستقبلي سلطان الخير كل مواطن تمنى أن يكون في استقبال سموه ".