وجه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني جيانج زيمين دعوة أمس الى تطبيع العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن وطلبا من كوريا الشمالية نزع اسلحتها النووية. ففي اعلان مشترك بمناسبة زيارة بوتين لبكين اعتبر الرئيسان ان تطبيع العلاقات بين الولاياتالمتحدة وجمهورية كوريا الشعبية والديموقراطية تكتسي اهمية كبيرة. ورأى البلدان اللذان يقيمان علاقات جيدة مع نظام بيونج يانج الستاليني ان على كوريا الشمالية مواصلة الحوار مع كوريا الجنوبية والاستمرار في جهود نزع الاسلحة النووية على ما افادت مصادر روسية. ونص الاعلان على ان البلدين لن يسمحا على اراضيهما بنشاطات مجموعات تمس بالسيادة الوطنية والامن وسلامة الاراضي في اشارة الى حركتي الانفصال الشيشانية والايغورية. وشدد الرئيسان ايضا على الدور الاساسي لقرارات الاممالمتحدة لحل الازمة العراقية بالسبل السياسية والدبلوماسية. واوضحت المصادر الروسية ان الرئيس بوتين اكد مجددا ان بلاده تعتبر تايوان والتيبت جزءا لا يتجزأ من الصين. وقد عقد الرئيسان محادثات استمرت ساعة تقريبا صباح امس الاثنين وقعا خلالها عدة وثائق تهدف الى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة والتهرب من دفع الضرائب على ما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة. وقد وصل بوتين الليلة قبل الماضية الى بكين وسيلتقي بالزعيم الجديد للحزب الشيوعي الصيني ورئيس البلاد المقبل هو جينتاو. وقال الرئيس الروسي للصحفيين ان العلاقات بين البلدين وصلت الى مستوى عال جدا. ونأمل ان يتواصل التعاون بعد هذه الزيارة. ونقلت وكالة الصين الجديدة عن جيانغ قوله ان الصين وروسيا ستبقيان دولتين صديقتين وشريكتين الى الابد.