بدأ (شاعر المليون) في طلته الأولى ولم يكن أحد يصدق من الشعراء وحتى المتابعين أن الجائزة هي مليون دينار، فبنيت الأحلام وتسابق المتسابقون من الشعراء سواء المعروفين أو المغمورين منهم للبحث عن إمكانية المشاركة. فالخاسر في هذه المسابقة يعتبر كاسبا وسيكسب ما لم يستطيع الكثير من المشاركين جمعه فيما مضى من أعمارهم مادياً وإعلامياً والكثير يدرك ذلك. وبعد أن تمسكنوا حتى تمكنوا وأخذوا غنائمه وثماره واستغلوا ما منحهم من الضوء بدأوا يفتحون النار على دماره. انتهت مشاركاتهم وبدأ الكثير منهم في قذف تلك الشجرة المثمرة ليلحقوا ما يمكن أن يجنوه من فتات الشهرة .. لماذا لأنهم لم يكونوا مؤهلين له من البداية فأخذتهم العزة بالاثم ليقولوا : إنهم من صنع نجاح هذا البرنامج. انتهت مشاركاتهم وبدأ الكثير منهم في قذف تلك الشجرة المثمرة ليلحقوا ما يمكن أن يجنوه من فتات الشهرة يتكلمون عن أنهم صنعوا النجاح !! ( ما قصرتوا طيب ليه تهاجمونه يا ناجحين ؟). لا أخفيكم أن البرنامج كان له دور في الهجوم الذي يتعرض له الآن عبر بعض المنتمين للساحة الشعبية، حيث فتح الأبواب على نفسه، لأنه لم يميَّز وهناك بعض الكوادر لم تكن مؤهلة نوعاً ما، أو ربما بسبب بعض التدخلات من خلف الكواليس، لكن هذا الأمر طبيعي ويوجد في كل برنامج، لكن كان يجب في برنامج شاعر المليون تحديدا العمل على عدم فتح الثغرات وأن يكون الحزم موجودا مع جميع طاقم البرنامج، ليبقى هذا البرنامج الأنجح بين منافسيه. نقطة مهمة أود أن أشير إليها في هذا الجانب وهي أن توقف البرنامج عام وعرضه في العام الذي يليه أضر به جداً ولا أدري بماذا سيطل علينا الآن. إن لم تكن الإطلالة تشكل نقلة أكبر فأتمنى عدم الإضرار بما حققه من نجاح والبحث عن البديل حتى في المسمى بما أن الكثير أصبح لديهم حساسية من سماع الاسم. خاتمة أنا وين ؟ وبقايا هالملامح وين؟ وحراس القلق دايم على بابي كتمت، وجمّل الله حالتي ياعين ضحكت وسالت الدمعه على أهدابي صبرت الله يعين الصابرين سنين وأنا لي طحت بلقى فزعة ثيابي ؟! @Hadi220