قالوا توادع قلت ياصعب الوداع وشلون أوادع من معه قلبي وديع خلف بن هذال * يتضح في هذا البيت الراقي الشعري اناقة المعنى بقيادة قائد الكلمة خلف بن هذال العتيبي. * من المظاهر الجميلة في توظيف الالفاظ من بين الوداع والوداعة. أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي واسمعت كلماتي من به صمم المتنبي * لا اعلم ما الشعور الذي يتملكني حينما اردد البيت.. فكلما يمر علي هذا البيت احس بأنه في داخلي يبنى الشموخ. * عندما يتحقق اللامعقول لكي يظهر اعجابه بشعر المتنبي فانه يعطي انطباعا بأن هذا الشاعر هو الشعر. * يحق لهذا البيت ان يكون تاجا للشعر يلبسه المتنبي وهو جالس فوق سقف الشعر. ما تحريت النهار لاجل انتظر منك تصبيح.. وماوقفت وأنا هنا لجل الرجا فيك ترجع نديم الشوق * تثبت الشاعرة نديم الشوق في هذا البيت شموخ أنف المرأة وانها هي الجبل اذا كان الرجل واديا فالمرأة لاتسعى للرجل بقدر سعيه وراءها مما يثبت نظرية ان المرأة اقوى من الرجل. * كأنها تشرح في هذا البيت توقعها من الطرف الآخر.. فقد يكون الرجل هو منتظر النهار للتصبيح والواقف في الاطلال منتظر لعودة الحبيب. * نقدر نحن معشر النساء هذا الحرف الجميل الذي يفوح عطرا من قلم شاعرة تفوح شعرا وكلاما بديعا.. شكرا نديم الشوق. ضي