خرج الفريقان الجريحان الشباب والاتفاق مساء امس بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في جولته الخامسة حيث لم يكن الاداء يليق بالفريقين اللذين بقيا على ماهما عليه الشباب في مركزه التاسع بنقاطه الاربع والاتفاق في مركزه الحادي عشر واستطاع ان يحقق اول نقطة له في الدوري. الشوط الاول انطلق هذا الشوط ببداية سيئة الاداء خلال الربع ساعة الاولى لم يكن الاداء جيدا بالنسبة للفريقين وكانت المحاولات فاشلة ايضا من المهاجمين الا ان الشباب حاول نوعا ما وهو الفريق الذي كان يصل لمرمى الاتفاق لكن دون ان تشكل اي خطورة وغلب على هذا الشوط المجهودات الفردية خصوصا من لاعبي وسط الفريقين حيث انحصر اللاعب في منتصف الميدان ولم يتضح الا على فريق الشباب الذي كان مسيطرا بعض الاوقات وكان هو المنظم داخل الملعب فالاتفاق كان يعتمد على الهجمات المرتدة في الاعتماد على اللاعب المحترف مأمون ديوب لكنه يواجه دفاعا قويا ايضا المهاجم يسري الباشا الذي كان مراقبا مراقبة لصيقة من الدفاع الشبابي مما اجبر فريق الاتفاق على اعتماده على المرتدات او المجهودات الفردية وفي الربع الساعة الاخيرة من الشوط كانت هناك صحوة شبابية نوعا ما لينتهي بعد ذلك الشوط وسط برود من الفريقين. الشوط الثاني بدأ هذا الشوط بداية مغايرة عن الشوط الاول حيث كان ايقاعه جيدا من قبل الفريقين حيث كان لاعبو الفريقين يحاولون ايجاد اي ثغرة تستغل مع بداية هذا الشوط ولكن دون اي شيء يذكر فيما كان الشبابيون هم الاكثر سيطرة من الاتفاقيين ونظموا فريقهم واستطاعوا ان يكونوا هم الاخطر امام المرمى فبعد مرور دقيقتين كرر ناجي مجرشي تلاعبه بدفاع الاتفاق ومرر كرة لزميله عبده عطيف الذي واجه المرمى ليسددها ضعيفة في يد الحارس ظافر البيشي حيث شهدت الدقائق العشر الاولى من هذا الشوط هجوما قويا من الشباب الذي كان هو الاخطر والاكثر وصولا لمرمى الاتفاق فيما كان الاتفاق على ماهو عليه في الشوط الاول باعتماده على الهجمات المرتدة فقد كان الشباب ينوع الهجمات على مرمى الاتفاق وذلك عن طريق الاطراف والعمق ولكن الحظ لم يساعدهم من تسجيل اي هدف وبعد مرور الربع ساعة الاولى انحصر اداء الفريقين في منتصف الميدان في محاولات يائسة لم يستطيعوا خلالها تقديم اي لمحات فنية تذكر رغم التبديلات التي اجراها المدربان الجعيثن للشباب وجاد الله للاتفاق الا ان الاداء لم يتغير اطلاقا وبقي الحال كما كان في البداية الشباب يحاول غزو الاتفاق من جهات متعددة محاولة لايجاد اي ثغرة تستغل ويسجل منها هدفا شبابيا اول لكن التكتل الدفاعي في الاتفاق هو الذي ينقذ مرماه من الهجمات التي تشن عليه وسط سيطرة غيرفعالة للشباب لينهي الحكم المباراة بالتعادل السلبي.