بعد فوزهم في الانتخابات التشريعية الامريكية في 5 نوفمبر انتخب الجمهوريون او اعادوا انتخاب الزعماء الذين سيقودون الغالبية الجمهورية في مجلسي الشيوخ والنواب للكونجرس الأمريكي في الولاية البرلمانية الجديدة التي تبدأ في يناير. واختير السيناتور ترينت لوت (62عاما) ليكون زعيم مجموعة حزبه في مجلس الشيوخ في حين سيبقى دنيس هاستريت (60عاما) رئيسا لمجلس النواب وهو منصب يشغله منذ عام 1998. وانتخب توم ديلاي زعيما للكتلة الجمهورية في مجلس النواب مكان ديك ارمي الذي غادر البرلمان في دلالة على عودة المحافظين المتشددين.وسيشغل الجمهوريون51مقعدا على الاقل في مجلس الشيوخ في ينايرالمقبل في مقابل 49 في المجلس السابق و228 من المقاعد ال435 في مجلس النواب اي بزيادة خمسة مقاعد مقارنة مع الولاية السابقة. وبذلك يكون لوت قد استعاد منصب زعيم الكتلة الجمهورية وهو منصب تولاه حتى سيطر الديموقراطيون على الغالبية في مجلس الشيوخ قبل 18 شهرا اثر قرار سيناتور جمهوري ان يصبح مستقلا وتصويته الى جانب الديموقراطيين. في المقابل اعاد الديموقراطيون كما كان متوقعا انتخاب توم داشل زعيما للاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ. وينتخب الديموقراطيون زعيم اقليتهم في مجلس النواب. وتبدو نانسي بيلوسي (62 عاما) الاوفر حظا لخلافة ديك جيبهارت الذي اعلن الاسبوع الماضي نيته التخلي عن منصبه هذا. وستصبح بيلوسي في حال انتخابها اول امرأة في تاريخ الحياة البرلمانية الامريكية التي تتولى زعامة كتلة احد الاحزاب في الكونجرس.