صدر مؤخرا عن دار منشورات حلقة الفكر الغربي بمدينة وجدة شرق المغرب كتاب جديد من الحجم الكبير يقع في 162 صفحة للباحث محمد قاسمي بعنوان "بيبليوغرافيا الرواية المغربية" وهو عمل يندرج ضمن مشروعه البيبليوغرافي العام الذي صدر منه حتى الآن، بالاضافة الى البيبليوغرافيا الراهنة، بيبليوغرافيا الشعر العربي الحديث والمعاصر بالمغرب 1996 وبيبليوغرافيا القصة الصغيرة، ويتألف الكتاب الجديد من قسمين: بيبليوغرافيا الرواية وبيبليوغرافيا الروائيين وفهارس للروايات والدراسات حول الرواية المغربية والمراجع. وحسب مؤلف الكتاب محمد قاسمي فان البيبليو غرافيا الحالية تنقسم الى قسمين: الاول: يتناول الروايات التي صدرت منذ عام 1942، تاريخ صدور اول رواية مغربية، الى سنة 2001 ويرصد تاريخ الرواية العربية في المغرب من خلال معيار زمني تعاقبي مع احترام الضوابط العلمية للفهرسة والبيبليوغرافيا. وتحاول بيبليوغرافيا قاسمي في هذا القسم ان تقرب القارئ من الرواية المغربية بشكل اقرب الى العمل الموسوعي فيشير الى مقدماتها، وتعدد طبعاتها وتاريخ كتابتها ومكانه، كما يحدد من خلال جداول احصائية نسبة تطور الرواية العربية في المملكة من سنة الى اخرى، وعبر العقود من الاستقلال وحتى الآن، مبرزا اماكن طبع هذه الروايات، وكذا الاشارة الى المؤسسة او الهيئة او الجمعية التي ساهمت في نشر الروايات المغربية. اما القسم الثاني من البيبليوغرافيا فخص بالحديث عن الروائيين المغاربة وروعي فيه ترتيب الروائيين على حروف المعجم، مع ذكر تاريخ الولادة، ومكانه ان امكن ذلك. كما روعي ذكر رواياتهم مع ترتيبها ترتيبا زمنيا، وكل رواية مصحوبة بالرقم الترتيبي الذي ميزها في القسم الاول ليسهل الرجوع اليها. وقد الحق بهذا القسم جدول احصائي يرتب الروائيين انطلاقا من عدد رواياتهم.