انسب سن لتدريب الطفل (الصحيح البدن) على الصيام مابين (7 8 سنوات) اذ يمكن اقناعه بالامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار رمضان تقليدا للكبار مع توضيح مشروعية الصيام وفرضيته على المسلم. لابد من مراعاة التغذية الصحية المتوازنة للطفل الصائم وايقاظه للسحور في وقت متأخر لتزويده بكمية كبيرة من الطاقة لوقت اطول بالاضافة الى تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك ينبغي تعجيل الافطار واراحة المعدة قليلا قبل تناول الافطار المتوازن. من المواد المهمة لجسم الصائم الصغير الفيتامينات والاملاح المتوفرة في الفاكهة والخضراوات الطازجة. من المعروف ان نسبة الجلوكوز في الدم مهمة لعمل المخ والقيام بالانشطة الحيوية للجسم ومنها المذاكرة والعمل وقد تنخفض هذه النسبة عند الطفل اثناء النهار ولكن مع مراعاة تأخير السحور وتكامل الوجبة المقدمة فان وقت المدرسة لن يصبح مشكلة لانه سيحتفظ بقدر لا بأس به من الطاقة تسمح بعمل المخ ومن ثم تساعده على الاستيعاب والفهم. يستحسن اخذ قسط من الراحة حال عودة الصائم الصغير من مدرسته حتى لا تستنفذ كمية الطاقة المتبقية ولا يطلب منه بذل مجهود دراسي الا بعد الافطار. استغلال مابعد العصر حتى صلاة المغرب في قراءة القرآن الكريم والاذكار ومساعدة الوالدة. يجب ان يتذكر الوالدين قول الشاعر: ==1== وينشأ ناشىء الفتيان فينا ==0== ==0==على ماكان عوده ابوه ==2==